قيادي بالحزب الاشتراكي الألماني يستبعد مجددا توريد صواريخ تاوروس لأوكرانيا

استبعد ماتياس ميرش، الرئيس الجديد للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مرة أخرى تسليم صواريخ كروز الألمانية من طراز توروس إلى أوكرانيا.
على هامش اجتماعٍ للشريك في الائتلاف مساء الثلاثاء، قال ميرش: "لا نريد أن نكون طرفًا في الحرب. هذا هو فهمنا الدائم لرفض تسليم صواريخ توروس، وسيبقى كذلك".
وأوضح أنه يفترض أن هذه القضية ستتم مناقشتها داخل الحكومة، "ولكن دائما في إطار هذه الاعتبارات".
لكن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول (عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرز) ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية أن تزود ألمانيا الجمهورية السوفييتية السابقة بمثل هذه الأسلحة إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بسرعة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وكان المستشار ميرز قد أظهر أيضًا انفتاحه على مثل هذه الخطوة خلال الحملة الانتخابية، على عكس سلفه المستشار السابق أولاف شولتز (الحزب الاشتراكي الديمقراطي). ومع ذلك، أكد ميرز دائمًا على ضرورة التنسيق الوثيق مع الدول الأوروبية الشريكة بشأن هذه القضية.
تطالب أوكرانيا منذ فترة طويلة الحكومة الألمانية بتزويدها بصواريخ توروس عالية الدقة وطويلة المدى.