وزير الاقتصاد الفلسطيني: صامدون بدعم الأشقاء العرب وكل القوى الحرة في العالم
قال وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العمور إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية الجريحين يتطلع إلى قمة بغداد ونتائجها وينتظر بفارغ الصبر نتائج هذا المؤتمر العربي المهم لمداواة جراحه في هذه الفترة الصعبة للغاية التي يتعرض فيها لأبشع وأفظع الانتهاكات من قبل إسرائيل. ودعا العمور في تصريح لـ”الشروق” على هامش مشاركته في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري للتحضير للدورة الخامسة للقمة التنموية، جميع العرب إلى معالجة القضية الفلسطينية التي تستهدفها إسرائيل من كل جوانبها. وأكد العمور أن رغبة فلسطين في التواجد في قمة بغداد بين أشقائها العرب تنبع من رغبتها في التواصل الوثيق مع أشقائنا العرب. وأكد: “إننا نقف بكل قوة إلى جانب أشقائنا العرب وكل القوى الحرة في العالم”، داعياً المجتمع الدولي إلى رفع صوته وإنهاء هذه الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني. وأعرب وزير الاقتصاد الفلسطيني عن أمله في أن تسفر القمة التنموية عن إجراءات اقتصادية عملية تساهم في إعادة الإعمار والإسكان وتقديم المساعدات الإنسانية والطارئة للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الأولوية الآن هي وضع النتائج موضع التنفيذ حتى يشعر بها المواطن الفلسطيني بشكل مباشر. وتابع الوزير الفلسطيني: “نعيش في القرن الحادي والعشرين، وباستثناء الشعب الفلسطيني، لم يعد أحد يعاني من ويلات الاحتلال. يعيش الفلسطينيون اليوم كلاجئين، سواء في الخيام أو في الشوارع أو في العراء. لذلك، نأمل أن تُقدم القمة العربية التنموية خطة عربية شاملة لضمان بقاء شعبنا على أرضه. ولتحقيق ذلك، لا بد من إيجاد أفق سياسي يُسهم في ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”. وأشار إلى تدهور الوضع المالي للحكومة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن تمثل نتائج القمة العربية التنموية فرصة حقيقية لتعزيز شبكة الأمان لتعزيز صمود الحكومة الفلسطينية.
