ألمانيا تنهي نزاعا قضائيا دام 100 عام حول الكنوز الفنية الخاصة بالعصر الإمبراطوري

أعلن وزير الثقافة الألماني الجديد فولفرام فايمر يوم الاثنين أن آلاف الكنوز الثقافية التي تنتمي إلى العائلة الإمبراطورية الألمانية السابقة هوهنزولرن ستظل معروضة بشكل دائم في متاحف برلين وبراندنبورغ.

وأضاف أن أحفاد آخر إمبراطور ألماني توصلوا إلى اتفاق تاريخي مع الحكومة الاتحادية وولايتي برلين وبراندنبورغ بعد نزاع استمر قرابة 100 عام.

وقال فايمر في برلين: "إن هذه الاتفاقية تمثل نجاحاً عظيماً لألمانيا كموقع ثقافي وللجمهور المحب للفن". وتابع قائلاً: "على مدى مائة عام، كانت هناك حالة من عدم اليقين بشأن الجوانب المركزية لتاريخ الفن البروسي وبالتالي للتاريخ الألماني ككل".

وبحسب صحيفة "تاغس شبيغل"، فإن الاتفاق يؤثر على 27 ألف قطعة كانت حقوق ملكيتها محل نزاع منذ عام 1926.

مع إعلان جمهورية فايمار وتنازل القيصر فيلهلم الثاني عن العرش، انتهت الملكية في ألمانيا في عام 1918. وتمت مصادرة ممتلكات عائلة هوهنزولرن.

في عام 1926، تم إبرام معاهدة لتنظيم الملكية بين دولة بروسيا آنذاك وعائلة هوهنزولرن. ومع ذلك، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين القانوني.