مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط يلجأ لطوني بلير لطلب المشورة في سبل إنهاء حرب غزة

منذ 22 ساعات
مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط يلجأ لطوني بلير لطلب المشورة في سبل إنهاء حرب غزة

وتوجه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير طلبا للنصيحة بشأن إنهاء الحرب في غزة.

وقالت مصادر لصحيفة “تلغراف” البريطانية إن ويتكوف، وهو مطور عقاري معروف وصديق شخصي لترامب، عيّن بلير مستشاراً له ضمن شبكة من الخبراء.

وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من التقدم البطيء في قضية غزة، على الرغم من أن إنهاء الحروب كان أحد وعود حملته الانتخابية الرئيسية.

وقال مصدر دبلوماسي غربي: “إن بلير هو الخيار الواضح لأنه وسيط ماهر وله علاقات مع الطرفين”.

ويشرف فيتكوف أيضا على جهود موازية لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأجرى محادثات في سلطنة عمان خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن البرنامج النووي الإيراني، حسبما ذكرت وكالة أنباء “يما”.

ومع ذلك، فإن افتقار ويتكوف للخبرة الدبلوماسية تسبب في إثارة القلق بين العديد من حلفاء ترامب، خاصة وأنه لم يحقق سوى تقدم ضئيل في القضايا الموكلة إليه. وتعرض ترامب أيضًا لانتقادات بسبب انتهاكه البروتوكول الرسمي في لقاءاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وذلك بالاعتماد على مترجمين روس بدلًا من المترجمين الأميركيين.

ومع تنامي هذه الانتقادات، اتجه ويتكوف إلى بلير، على أمل الاستفادة من خبرته المتراكمة في الصراعات الطويلة، ومعرفته الوثيقة بتعقيدات المنطقة، وعلاقاته مع مختلف الأطراف.

وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إشراك بلير كان خطوة ذكية من جانب ويتكوف، الذي كثيرا ما يتعرض لانتقادات بسبب أسلوبه غير التقليدي في التفاوض.

وأضاف مصدر دبلوماسي: “بدأ ويتكوف، المعروف بقراراته العفوية ورفضه قبول الإحاطات الرسمية، الآن التشاور مع مجموعة أكبر من الشخصيات الأكثر خبرة”.

وأشار المصدر إلى أن “ويتكوف، الذي كان متشككًا لفترة طويلة في وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، أصبح الآن أكثر انفتاحًا على وجهات نظر أوسع، بما في ذلك آراء شخصيات مثل توني بلير”.


شارك