الهند تعلن مقتل 5 جنود في اشتباك مع باكستان مع استمرار سريان الهدنة

قالت الهند إنها قتلت العشرات من المتمردين المشتبه بهم في ضرباتها العسكرية في باكستان، في حين قتل خمسة من جنودها في اشتباكات بعد أربعة أيام من الاشتباكات بين الجارتين النوويتين.

وكان الجانبان على وشك الدخول في حرب شاملة، حيث شن كل منهما هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على المواقع العسكرية للآخر يوم السبت قبل الاتفاق على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وفقًا لبلومبرج نيوز.

وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن الجانبين انتهكا وقف إطلاق النار في الساعات التي أعقبت الإعلان عنه، إلا أن وقف إطلاق النار بدا صامدا يوم الأحد.

وأعلن راجيف غاي، المدير العام للعمليات العسكرية الهندية، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، أن خمسة جنود والعديد من المدنيين قتلوا في القتال.

ومنذ الأربعاء، تتبادل الدولتان، اللتان تخوضان صراعات عدة على إقليم كشمير المتنازع عليه منذ عقود، الضربات العسكرية وتتهم كل منهما الأخرى بتصعيد الصراع.

دعت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى إلى ضبط النفس بعد تدهور الوضع بسرعة صباح السبت.

وعلى النقيض من الاشتباكات السابقة، التي كانت تقتصر على خط السيطرة بين المنطقتين المتنازع عليهما في كشمير، فإن الضربات العسكرية هذه المرة وقعت على طول الحدود الغربية غير المتنازع عليها وفي المدن ذات الكثافة السكانية العالية.

اندلعت التوترات لأول مرة في 22 أبريل/نيسان، عندما قتل مسلحون 26 مدنيا، معظمهم من السياح، في منطقة جامو وكشمير الهندية.

ووصفت الهند الهجوم بأنه عمل إرهابي واتهمت باكستان بالتورط فيه، في حين نفت إسلام آباد هذه الاتهامات.