البنزين المغشوش| متحدث البترول يكشف تفاصيل جديدة.. ولميس الحديدي: هو في طلمبة بـ2000 جنيه؟

منذ 4 ساعات
البنزين المغشوش| متحدث البترول يكشف تفاصيل جديدة.. ولميس الحديدي: هو في طلمبة بـ2000 جنيه؟

أكد المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي لها، عدم وجود تناقض بين بيان الوزارة الأولي بشأن عينات البنزين، والبيان اللاحق، الذي ذكر أن 5 عينات من إجمالي 807 عينات تم فحصها غير مطابقة للمواصفات.

أوضح المهندس عاطف في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON: “البيان الأولي استند إلى عينات محددة أُخذت في البداية، قبل أن تصلنا شكاوى المواطنين. وبعد الإعلان عن الخط الساخن لتلقي الشكاوى، استجاب المواطنون على مستوى الجمهورية خلال خمسة أيام، وبلغ عدد الشكاوى 870 شكوى”.

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على مبلغ التعويض المقترح متسائلةً: “هل هناك طلمبة بألفي جنيه مصري؟ هناك طلمبات تصل تكلفتها إلى 40 ألف جنيه مصري. هذا دعم وليس تعويضًا. مع 870 شكوى بشأن البنزين، فإن عدد المتضررين أعلى بكثير بالتأكيد”.

أوضح المهندس عاطف: “ليست جميع أعطال المضخات ناتجة عن انخفاض جودة البنزين، بل قد تلعب عوامل أخرى، مثل عمر مضخات الوقود أو الأعطال الكهربائية، دورًا في ذلك. وسنقوم بتحديد وتقييم الأضرار الناجمة تحديدًا عن انخفاض جودة البنزين”.

وأشار إلى أنه فور إعلان نتائج العينات السلبية تم العمل على محورين رئيسيين للتأكد من الالتزام بالضوابط. منذ عام 2022، تم إنشاء لجنة التحقق والمطابقة للبنزين، وتم تعزيز إجراءاتها لضمان الحماية المزدوجة.

عندما سألته لميس الحديدي عما إذا كانت العينات الخمس من خمس محطات وقود مختلفة، أجاب المهندس عاطف: “خمس عينات من سلسلة التوريد بأكملها. ليس بالضرورة أن تكون من خمس محطات وقود، ولكن قد يكون هناك المزيد، حسب مكان أخذ العينات”.

وفيما يتعلق بعدم الإفصاح عن مواقع محطات الوقود التي وقعت فيها المشكلة، قال: “نظرًا لوجود خمس عينات غير مطابقة للمواصفات، قررنا تعويض المتضررين بعد ظهور نتائج سلبية للعينات. وسنواصل العمل مع الجهات المعنية لمحاسبة كل من ثبت تقصيره. وسيتم الكشف عن النتائج بشفافية للجمهور”.

وأوضح المتحدث الرسمي أن البنزين في مصر يأتي من مصدرين رئيسيين، إما محلي أو مستورد. ومع ذلك، أوضح أنه من الصعب تحديد محطات الوقود التي تستخدم أحدهما أو الآخر حصريًا بسبب اختلاط البنزين في سلسلة التوريد.

وفي سؤالها أكدت الصحافية لميس الحديدي على ضرورة الكشف عن أسماء محطات الوقود المعنية بكل شفافية بعد انتهاء التحقيقات. وأكد المهندس عاطف هذه النقطة قائلاً: “سنواصل التحقيق مع الجهات المعنية، وبمجرد اكتماله، ستتم محاسبة المسؤولين، وستُنشر النتائج بشفافية تامة”.


شارك