جامعة الدول العربية تجدد تضامنها الكامل مع الإعلام الفلسطيني وتطالب بحمايته

أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي عن تضامنه الكامل مع الإعلام الفلسطيني في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني، أشار إلى أنه حتى نهاية الشهر الماضي قُتل 212 صحفياً وأصيب ما لا يقل عن 400 صحفي وعامل إعلامي، مما يجعل قطاع غزة أخطر منطقة في العالم على الصحافة.

وقال السفير الخطابي إن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى رمزية، بل هو دعوة متجددة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة للإعلام الفلسطيني في ظل الانتهاكات الصارخة والتجاوزات الجسيمة لحرية الصحافة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي بلغت ذروتها في الحرب العدوانية على قطاع غزة، واستهداف الصحفيين الذين يؤدون عملهم في ظروف إنسانية خطيرة وظروف معيشية قاسية، مثلهم مثل غيرهم من المدنيين العزل، بسبب القصف المستمر والحصار والجوع.

وجدد السفير الخطابي إدانة جامعة الدول العربية لاستمرار القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الإعلام الفلسطيني بكافة مكوناته وتجاهلها لأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والتي تنص على حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء النزاعات المسلحة. وشدد على ضرورة تفعيل هذه الحماية وتعزيز ضوابطها وفقا للمعايير المهنية والأخلاقية المتعارف عليها ومضمون الاتفاقيات الدولية بدءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

تحتفل جامعة الدول العربية كل عام في 11 مايو/أيار باليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي أقره مجلس وزراء الإعلام العرب بالقرار رقم 508 بتاريخ 22 سبتمبر/أيلول 2022.