أسير إسرائيلي: أحد الأسرى حاول إيذاء نفسه لكني أنقذته رفقة مقاتل من القسام

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر أسيرين إسرائيليين أحدهما مريض، فيما أظهر الآخر أن رفيقه الطريح الفراش في “حالة صحية ونفسية صعبة للغاية”.
وقال أحد الأسرى إن الحرب الدائرة تشكل خطراً مباشراً عليهم، مؤكداً أن زميله يواصل إيذاء نفسه.
وقال عن زميله: “قبل أيام حاول إيذاء نفسه، لكني تدخلت أنا ومقاتل من كتائب القسام لمساعدته وإيقافه. ثم حاول إيذاءنا”.
وأشار إلى أن كل لحظة قضاها في قطاع غزة كانت حرجة للغاية، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النوم، مشيرا إلى أن زميله الأسير لم يكن يريد أن يأكل أو يشرب.
وأشار إلى أنه في هذا الواقع الذي وصفه بالفظيع، لا يكاد يوجد أي شيء للأكل، واستنكر فترات الانتظار لإطلاق سراح السجناء.
لاحظ السجين أنه توقف عن الأكل، فكان مصيره ومصير زميله مماثلاً.
وشكر الطيارين العسكريين الذين وقعوا على العرائض ورفضوا القتال، وأدان موقف الطيارين الذين ما زالوا في الخدمة، والذين يحلقون فوق غزة ويقتلون الأسرى والمدنيين.
وتوجه إلى الإسرائيليين قائلاً: “إذا أردتم أن تعرفوا عدد السجناء، فاسألوا سارة نتنياهو. يبدو أنها تعرف ما لا تعرفونه”.
ثم توجه إلى سارة نتنياهو وتابع: “بكل بساطة، أخبريني كم عدد الأشخاص الذين يجب أن نبقى قبل أن نتمكن من العودة إلى منازلنا. كم عدد الأشخاص الذين يجب أن نموت؟”
وأدان الحرب الدائرة وأسباب عدم إنهائها، قائلاً: “أخبروني؟ هل جننتم؟ سنة وسبعة أشهر… ما الذي كان يجب أن يحدث ولم يحدث؟ ما الذي كان يجب فعله ولم تفعلوه؟”
وأشار إلى أن أيدي صناع القرار الإسرائيلي ملطخة بالدماء، مؤكداً أن الحرب يجب أن تنتهي لأن الوقت ينفد.