وزيرة التضامن الاجتماعي: مستحيل خروج أسرة تستحق الدعم من تكافل وكرامة

ردت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على شكاوى عديدة من مواطنين تم استبعادهم من برنامج تكافل وكرامة للمساعدات النقدية رغم اعتقادهم باستحقاقهم لها. وقالت: «هذا مستحيل لأن قاعدة بيانات البرنامج تتداخل مع قاعدة بيانات هيئة الرقابة الإدارية وأكثر من جهة حكومية أخرى». وأضافت في برنامج «الكلمة الأخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «أون إي»، أن الوزارة أنشأت ربطاً شبكياً مع 20 جهة حكومية، من بينها التأمينات والمالية والسجل المدني، موضحة أنه سيتم استبعاد أي شخص لمجرد امتلاكه مركبة مسجلة في إحدى الجهات أو شراء سيارة. وأكدت أن الاتصال الشبكي الحالي يجعل من “الصعب للغاية” على الأسر التي لا تزال تستحق الدعم مغادرة البلاد. وأشارت إلى أنه سيتم تشكيل لجان تحقيق فور تقدم المواطنين بطلبات الحصول على المعاش الذي سيتم زيادته إلى 900 جنيه في يوليو/تموز من العام المقبل. وأشارت إلى أن البرنامج يستمر لمدة ثلاث سنوات، وأن المستفيد منه سيخرج بعد هذه المدة. وأضافت: «إذا قامت اللجنة بعد ثلاث سنوات بدراسة الوضع الاقتصادي للأسرة وتبين لها أن وضعها الاقتصادي لم يتحسن ولم تتمكن من تحقيق أي مشروع أو تمكين اقتصادي، فسيتم إعادة تسجيلها لثلاث سنوات أخرى». وأوضحت أن الفكرة وراء إعادة التسجيل هي “منع انتقال المعاش مدى الحياة”، مؤكدة أن الهدف الرئيسي هو تمكينها من إقامة مشروع صغير من شأنه تحسين وضعها الاقتصادي. وعن الشكاوى قالت: «من حق من يشعر أنه تعرض لمعاملة غير عادلة أن يقدم شكوى»، مشيرة إلى أن لجنة الشكاوى ستنظر في صحة الشكوى.