وزيرة التضامن: خروج 3 ملايين أسرة من الدعم لتحسن أوضاعهم المعيشية

قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن معدل الفقر في مصر بلغ ما بين 29 و32% قبل سنوات قليلة، وفقاً لأحدث إحصائيات البنك الدولي ووزارة التخطيط. وأشارت في حديثها ببرنامج «الكلمة الأخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «أون إي»، إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية، دخلت أو خرجت نحو 7.7 مليون أسرة من برامج الحماية الاجتماعية. وأضافت أنه “بغض النظر عن خط الفقر، تشارك الأسر في برامج الحماية الاجتماعية إذا كانت مؤهلة لذلك”، موضحة أن هناك تدفقا مستمرا إلى داخل وخارج برنامج التكافل والكرامة، الذي يستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة. وتابعت: “يأتي الناس ويذهبون شهريًا. نعلم أن 100 ألف أسرة لم تعد مؤهلة للحصول على المساعدات اليوم. عندما نعيد تقييمها بعد ثلاث سنوات، سنجد أن وضع هؤلاء الـ 100 ألف وظروفهم المعيشية قد تحسنت، ويمكن لـ 100 ألف أسرة أخرى أن تحل محلهم”. وأكدت أن الوزارة تعمل بمرونة بغض النظر عن مستوى خط الفقر، مشيرة إلى أن البنك الدولي الذي يضع معايير برنامج التكافل والكرامة لا يعتمد فقط على خط الفقر كمعيار أساسي. ولكنه يؤيد فكرة “الفقر متعدد الأبعاد”. وأوضحت أن الفقر المتعدد الأبعاد يعني، على سبيل المثال، أن الأرملة التي لديها أطفال في سن الدراسة وشخص مسن يتلقيان الدعم حتى لو كانوا يعيشون فوق خط الفقر. وأشارت إلى أن الأسر يتم استبعادها من برامج الحماية الاجتماعية لأسباب مثل امتلاك جرار بعد ثلاث سنوات، أو شراء هكتار من الأرض، أو بدء مشروع صغير، أو الحصول على تسجيل تجاري. وأعلنت أن من بين 7.7 مليون أسرة شاركت في البرنامج، انسحب 3 ملايين أسرة، بحسب أرقام تم التحقق منها وتدقيقها من قبل البنك الدولي. وليس قرار الوزارة فقط هو الذي يمنعها من المشاركة.