ميرتس يعلن اعتزامه بحث الردع النووي الأوروبي مع فرنسا وبريطانيا

قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز في باريس يوم الأربعاء إنه يريد البدء سريعا في محادثات مع فرنسا وبريطانيا بشأن مستقبل الردع النووي في أوروبا.
وأدلى رئيس الاتحاد المسيحي الألماني بهذه التصريحات خلال أول زيارة خارجية له منذ انتخابه مساء الثلاثاء.
وقال ميرز خلال استقباله من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نجري أيضًا مناقشة مع فرنسا وبريطانيا العظمى حول كيفية ضمان مثل هذا الردع بشكل مشترك في المستقبل”.
وأوضح أن هذا الاقتراح كان يهدف صراحة إلى استكمال المظلة النووية الأميركية.
وأعلن حزب ميرتس أن محادثات “3+3” ستجري في الأسابيع والأشهر المقبلة، حيث تجمع رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع من الجانبين لمناقشة هذه القضايا وغيرها من القضايا الدفاعية والأمنية.
وأكد أن الأمر لا يزال قيد المناقشة، وأنه لا توجد خطط “لاستبدال” الحماية التي توفرها الولايات المتحدة.
يشار إلى أن ميرز غادر إلى باريس بعد 17 ساعة فقط من توليه منصبه.
في ضوء التغيير الجذري في السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، يرغب كل من المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي في تعزيز المحور الألماني الفرنسي داخل أوروبا بشكل كبير.