المفوضية الأوروبية تقاضي المجر بعد الإفراج عن مهربي مهاجرين

قررت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، اتخاذ إجراء قانوني ضد المجر. واتهمت بودابست بعدم فرض العقوبات المناسبة فيما يتصل بتهريب المهاجرين.
ستقرر محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج ما إذا كان قرار الحكومة المجرية لعام 2023 بتحويل أحكام السجن المتعلقة بجرائم التهريب إلى ما يسمى بالاحتجاز لإعادة الاندماج ينتهك قانون الاتحاد الأوروبي.
وينص القرار على أن الأشخاص المدانين بالاتجار بالبشر يجب إطلاق سراحهم بعد قضاء عقوبة سجن قصيرة ويجب عليهم مغادرة المجر خلال 72 ساعة لقضاء ما تبقى من عقوبتهم في بلدانهم الأصلية.
وبحسب المفوضية فإن هذا القانون ينتهك قانون الاتحاد الأوروبي، الذي يلزم الدول الأعضاء بفرض عقوبات فعالة ورادعة ضد تهريب المهاجرين.
وأضافت المفوضية في بيان صحفي: "وعلاوة على ذلك، فإن قرار الحكومة لا يوفر ضمانات كافية فيما يتعلق بظروف ومراقبة وتنفيذ احتجاز إعادة الإدماج خارج المجر".
طلبت المفوضية في البداية من المجر تغيير قرارها في عام 2023، لكن بودابست فشلت في معالجة المخاوف.
إذا أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما لصالح المفوضية، فقد تواجه المجر عقوبات كبيرة.