6 دول أوروبية تعرب عن قلقها من توسيع العميات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتصفه بالتصعيد الخطير

منذ 3 ساعات
6 دول أوروبية تعرب عن قلقها من توسيع العميات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتصفه بالتصعيد الخطير

أصدر وزراء خارجية إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورج وسلوفينيا بيانا مشتركا اليوم الأربعاء، دعوا فيه إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة على الفور.

وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية الدول الأوروبية الست عن قلقهم العميق إزاء خطط إسرائيل المزعومة لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وإقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد في قطاع غزة.

ووصفوا هذه الخطط بأنها “انتهاك جديد للحدود، وتصعيد جديد وخطير، وتهديد لأي احتمال لحل الدولتين”.

وحذروا من أن “أي تصعيد عسكري آخر في قطاع غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون ويهدد حياة الرهائن الذين لا تزال المقاومة تحتجزهم”.

وأكدوا رفضهم القاطع لأي تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في قطاع غزة، بما في ذلك أي خطط من شأنها فرض أو تسهيل التهجير الدائم للسكان، باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.

وأعربوا عن معارضتهم الشديدة لأي نظام لا يضمن وصول المساعدات الإنسانية لجميع سكانه، وأكدوا أن “غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وتنتمي إلى الشعب الفلسطيني”.

وقال البيان إن السلطات الإسرائيلية منعت منذ أكثر من شهرين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد أن “إسرائيل شددت إجراءات الحصار بدلاً من تخفيفها”، داعياً “تل أبيب إلى رفع الحصار عن قطاع غزة فوراً”.

وشدد الإعلان على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين دون تمييز واحترام المبادئ الإنسانية الأخرى مثل الحياد والاستقلال وعدم التحيز.

ودعا أيضا السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة “ضبط النفس” واتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل دون عرقلة أو تأخير، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

واختتم الوزراء بيانهم قائلين: “ما نحتاجه الآن أكثر من أي وقت مضى هو استئناف وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء. ونؤكد دعمنا الثابت لحل الدولتين – التعايش السلمي والآمن بين إسرائيل وفلسطين”.


شارك