خبير بريطاني: ألمانيا بحاجة إلى مجلس قومي للأمن
يرى خبير دفاعي بريطاني أن ألمانيا بحاجة إلى مجلس للأمن القومي.
وقال إيد أرنولد، خبير الدفاع في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، في تقرير بحثي، إن مثل هذه الهيئة، التي من شأنها تنسيق عمل مختلف أجزاء الحكومة التي تتعامل مع القضايا الأمنية، من شأنها أيضاً أن تعزز التعاون الذي تشتد الحاجة إليه بين لندن وبرلين.
وأضاف الخبير أن العلاقات بين برلين ولندن يمكن أن تكون حاسمة لاستقرار أوروبا وأمنها وقدرتها على الصمود.
وفي يناير/كانون الثاني، أعلن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز عن إنشاء مجلس للأمن القومي، والذي سيكون مقره داخل المستشارية.
وبحسب المعلومات فإن المجلس سيضم وزراء الحكومة الاتحادية المسؤولين عن الأمن الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات وأهم الجهات الأمنية. وقال ميرز حينها إن الحكومة الفيدرالية ستجد خطا مشتركا بشأن جميع القضايا المهمة في هذا المجلس وتمثله بشكل مشترك.
واقترح أرنولد أن تحذو برلين حذو بريطانيا العظمى، التي لديها بالفعل 15 عاماً من الخبرة في هذا المجال، في إنشاء مثل هذه الهيئة. ودعا الخبير إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين ألمانيا وبريطانيا بشكل كبير، وأكد على ضرورة ملء الفراغ الأمني الناجم عن تراجع الرغبة الأميركية في المساهمة. وأضاف أن هناك حاجة أيضا إلى تعاون أوثق بين أجهزة الاستخبارات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفق وزير الدفاع بوريس بيستوريوس ونظيره البريطاني جون هيلي على ما يسمى باتفاقية ترينيتي هاوس لتعزيز التعاون. ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليه ويدخل حيز التنفيذ قريبًا.
