القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعد احتلالهم مبنى بجامعة واشنطن

اعتقلت الشرطة الأميركية نحو 30 متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين احتلوا مبنى كلية الهندسة بجامعة واشنطن وطالبوا الكلية بقطع علاقاتها مع شركة بوينج.

دخل طلاب جامعة واشنطن مبنى كلية الهندسة متعددة التخصصات في سياتل ليلة الاثنين وقاموا بتغيير اسمه بشكل غير رسمي إلى شعبان الدلو، وهو طالب هندسة شاب قتل مع والدته عندما تسببت غارة جوية إسرائيلية في حريق خارج مستشفى في قطاع غزة.

وطالب الطلاب الجامعة بقطع كل العلاقات مع شركة بوينج. وشمل ذلك سداد جميع التبرعات التي قدمتها الشركة وحظر جميع موظفي بوينج من التدريس في الجامعة أو ممارسة النفوذ بأي شكل آخر.

تملك شركة بوينج مصنعًا في مدينة رينتون القريبة ينتج طائرات تجارية وعسكرية، وفقًا لموقع الشركة على الإنترنت.

وقال المتحدث باسم اتحاد الطلاب في واشنطن، إريك هورفورك، لـ«كومو نيوز»: «نأمل في إزالة نفوذ شركة بوينج وغيرها من الشركات المصنعة من نظامنا التعليمي». “نأمل أن نفضح الأساليب القمعية التي تنتهجها الجامعة”.

يذكر أن قاضيا أميركيا أمر بالإفراج عن محسن مهداوي، وهو فلسطيني كان مسجونا مع فلسطيني آخر من جامعة كولومبيا بسبب تظاهرهما دعما لفلسطين. ولا يزال الفلسطيني الآخر محمود خليل قيد الاعتقال.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اعتقال خليل هو “الاعتقال الأول، وسيكون هناك المزيد”. واتهم الطلاب في جميع أنحاء البلاد بالانخراط في “أنشطة إرهابية ومعادية للسامية ومعادية لأميركا” وأن إدارته “لن تتسامح معها”.