تحول كبير.. ترامب يتخلى عن شرط التطبيع مع إسرائيل في الاتفاق الأمريكي السعودي

وفي تحول جوهري في السياسة الأميركية، قررت إدارة ترامب المضي قدماً في اتفاقية دفاعية مع المملكة العربية السعودية تتضمن التعاون النووي، دون إلزام الرياض بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وهذه إشارة واضحة إلى الإحباط المتزايد إزاء الوضع في قطاع غزة وإزاء حكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب وكالة رويترز، تعتزم الولايات المتحدة إبرام اتفاقية دفاعية مع السعودية تتضمن دعم مشاريع الطاقة النووية المدنية، دون أن تجعلها مشروطة بتطبيع السعودية للعلاقات مع إسرائيل، وهو الشرط الذي أصرت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلال مفاوضاتها.
ويمثل هذا القرار تحولا جذريا في السياسة الأميركية، ويعكس نفاد صبر إدارة ترامب إزاء التقدم البطيء الذي تحرزه إسرائيل في إنهاء الصراع في قطاع غزة. وذكرت التقارير أيضًا أن ترامب تخلى عن محاولاته السابقة للدفع بخطة "النقل الطوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذا القرار مرتبط على الأرجح برفض السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وهو الموقف الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية حاليا.