تراجع الأسهم الأمريكية لليوم الثاني على التوالي

انخفضت الأسهم الأمريكية في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء مع تراجع الضجيج حول الذكاء الاصطناعي في وول ستريت وخفض المزيد من الشركات توقعات أرباحها بسبب عدم اليقين المحيط بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4 بالمئة في التعاملات الصباحية، متجها نحو الانخفاض للمرة الثانية على التوالي بعد إنهاء سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام، وهي أطول سلسلة من المكاسب المتتالية في أكثر من 20 عاما.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 134 نقطة، أو 0.3%، بحلول الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%.

كانت شركة بالانتير تكنولوجيز من بين أكبر الخاسرين في السوق بعد أن هبطت أسهمها بنسبة 11.7 بالمئة، على الرغم من إعلانها عن أرباح الربع الرابع التي جاءت متوافقة مع توقعات المحللين ورفع توقعات إيرادات العام بأكمله.

وجدت شركات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة صعوبة متزايدة في إقناع المستثمرين بدعم أسهمها بعد أن حققت بالفعل مكاسب كبيرة. يظل سعر سهم Palantir عند حوالي 110 دولارات، على الرغم من أنه كان أقل بنحو 20 دولارًا فقط عن العام الماضي.

وكان السهم الوحيد الآخر الذي ضغط على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو سهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا، الذي انخفض بنسبة 0.9 بالمئة.

وقالت ليندا ريندل، الرئيسة التنفيذية لشركة كلوركس، إن شركتها، على سبيل المثال، لاحظت تغييرات في سلوك التسوق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما أدى إلى انخفاض المبيعات. أعلنت الشركة عن مبيعات وأرباح الربع الأول والتي كانت أقل من توقعات المحللين. وتتوقع شركة كلوركس استمرار التباطؤ الاقتصادي في الربع الحالي، وتراجعت أسهمها بنسبة 2.4 بالمئة هذا الصباح.

في هذه الأثناء، تذبذب سهم شركة صناعة الألعاب ماتيل بين الخسائر والمكاسب بعد أن أعلنت الشركة أنها ستعلق إصدار إرشاداتها المالية لعام 2025، مشيرة إلى المشهد المتغير للتعريفات الجمركية في الولايات المتحدة والذي يجعل من الصعب التنبؤ بما سينفقه المتسوقون الأمريكيون خلال موسم العطلات وبقية العام.