دعوات لحظر مشاركة إسرائيل في يوروفيجن بسبب الإبادة في غزة

وقع 72 مشاركا سابقا في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” على رسالة مفتوحة طالبوا فيها المنظمين باستبعاد إسرائيل وهيئة البث الإسرائيلية (كان) من مسابقة هذا العام بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الرسالة الموجهة إلى اتحاد البث الأوروبي، دعا المشاركون مثل المغنية البريطانية ماي مولر، والفائز الأيرلندي عام 1994 تشارلي ماكجيتيجان، والمغني البرتغالي فرناندو تورداو، إلى استبعاد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة ونظام الفصل العنصري الذي استمر لعقود من الزمن والاحتلال العسكري.

وتتابع الرسالة: “لقد أثبت اتحاد البث الأوروبي قدرته على التصرف في الماضي، على سبيل المثال في عام 2022 عندما استبعد روسيا من المنافسة”.

وأضافت، بحسب موقع “هوليوود ريبورتر” الأمريكي: “نحن لا نقبل هذا المعيار المزدوج تجاه إسرائيل”.

واتهم الموقعون على الرسالة أيضا هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) بالتواطؤ في الحرب في قطاع غزة.

ستقام المباراة النهائية لمسابقة الأغنية الأوروبية في 17 مايو/أيار في مدينة بازل السويسرية. سيؤدي المرشح الإسرائيلي يوفال رافائيل أغنية بعنوان “يوم جديد سيشرق”. وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة مصدرا رئيسيا للجدل في مسابقة الأغنية الأوروبية العام الماضي في السويد، والتي وصفها الخطاب بأنها “الأكثر تسييسا وفوضوية وغير مضحكة في تاريخ المسابقة”.

بعد غضب بين المندوبين والمتفرجين، حصلت المغنية الإسرائيلية إيدن جولان على المركز الخامس في مسابقة 2024. وكان أكثر من 56 ألف شخص قد وقعوا على عريضة مماثلة في ذلك الوقت، مطالبين باستبعاد إسرائيل من النسخة، في حين دعت مجموعات أخرى، مثل جمعية المؤلفين والملحنين الأيسلنديين و1400 من المتخصصين في صناعة الموسيقى الأوروبية، إلى استبعاد جولان.