ألمانيا وفرنسا تدعوان إلى التهدئة في الصراع القائم بين الهند وباكستان

دعت ألمانيا وفرنسا إلى الهدوء في الصراع الدائر بين الهند وباكستان.
خلال أول زيارة خارجية له، قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز في باريس يوم الأربعاء: "من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على الهدوء. العقل والحكمة مطلوبان، والمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أي طرف في المنطقة".
يشار إلى أن ميرز سافر إلى باريس بعد 17 ساعة فقط من توليه منصبه مساء الثلاثاء. وكانت فرنسا بذلك أول وجهة خارجية للمستشار الألماني العاشر.
وأضاف ميرز أنه ومضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتابعان "المواجهات التي وقعت الليلة الماضية بين القوتين النوويتين بقلق بالغ". وتابع: "نحن على تواصل دائم مع شركائنا في أوروبا والمنطقة، وكذلك مع جانبي الصراع، ونحاول ممارسة نفوذنا".
شنت الهند، مساء أمس، ضربات جوية على عدة مواقع في باكستان والجزء الذي تسيطر عليه باكستان من منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقالت الهند إن الهجمات جاءت ردا على "هجوم إرهابي" في المنطقة في 22 أبريل/نيسان، أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وتتهم الحكومة في نيودلهي باكستان بالتورط في الهجوم، في حين تنفي إسلام آباد ذلك.