تراجع الأسهم الباكستانية واستقرار الهندية بعد الضربات العسكرية المتبادلة بين البلدين

انخفضت الأسهم الباكستانية بينما استقرت الأصول الهندية في التعاملات اليوم الأربعاء بعد تبادل إطلاق النار بين البلدين الشهر الماضي عقب هجوم مسلح على مجموعة سياحية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مؤشر البورصة الرئيسي في باكستان (كيه إس إي 30) انخفض بنسبة 6.1 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ الرابع من ديسمبر/كانون الأول قبل أن يعوض بعض خسائره.

في المقابل، تذبذب مؤشر NSE Nifty 50 الهندي بين أعلى وأدنى مستوياته بعد أن انخفض في البداية بنسبة 0.7%. وانخفضت الروبية الهندية أيضا بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار، في حين ظل العائد على سندات الحكومة الهندية لأجل 10 سنوات دون تغيير.

أعلنت الهند صباح اليوم أنها شنت ضربات عسكرية مستهدفة ضد باكستان بعد اتهام إسلام آباد بالمسؤولية عن الهجوم الإرهابي الذي وقع الشهر الماضي في كشمير. ويأتي هذا التطور بعد ساعات فقط من إعلان الهند وبريطانيا عن اتفاقية للتجارة الحرة ساعدت في تخفيف التأثير على الأصول المالية للهند.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لشبكة بلومبرج التلفزيونية إن جيش بلاده أسقط خمس طائرات هندية.

وتوفر اتفاقية التجارة مع بريطانيا العظمى للهند نموذجا محتملا للمحادثات التجارية الجارية مع الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، استفادت الأصول المحلية من التعافي في الأسواق الإقليمية بفضل إجراءات التحفيز الصينية.

وقال أميت كومار جوبتا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة فينتراك كابيتال ومقرها نيودلهي: “إن اتفاقية التجارة بين الهند والمملكة المتحدة، وخفض أسعار الفائدة في الصين وحقن السيولة، والصفقات التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والهند والمملكة المتحدة والتي سيتم الإعلان عنها هذا الأسبوع، هي أحداث ذات تأثير اقتصادي أكبر بكثير اليوم”. وأضاف: «الضربات العسكرية لن يكون لها تأثير على الأسواق في المدى القريب أو المتوسط».