النائب عمرو درويش: لا إلغاء تلقائي لعقود الإيجار القديم.. والمحاكم هي الفيصل حال عدم صدور قانون

منذ 16 ساعات
النائب عمرو درويش: لا إلغاء تلقائي لعقود الإيجار القديم.. والمحاكم هي الفيصل حال عدم صدور قانون

أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية المادتين الأولى والثانية من القانون رقم 36 لسنة 1981، والخاصة بتحديد قيمة الإيجار. وأكد: “لا يوجد قانون يُرضي جميع الأطراف، ومع ذلك سيسعى البرلمان إلى إيجاد توازن وفقًا لحكم المحكمة”. وفي برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، نفى ما تردد عن بطلان عقود الإيجار القديمة تلقائياً في حال عدم إقرار القانون قبل نهاية الفصل التشريعي. قال: “لا وجود لمثل هذا. لم يتطرق قرار المحكمة لهذه المسألة إطلاقًا. أعلن البرلمان أن القانون سيُقر. لكن في حال عدم إقراره، سيرفع الملاك والمستأجرون دعوى قضائية”. وأشار إلى أن الحكومة يمكن أن تعتمد على تقارير ضريبة العقارات لتحديد قيم الإيجار وزيادة المعدلات، كما يمكنها استخدام الرقم الوطني للعقار لحساب عمر الوحدة وحالتها. وأشار إلى أن الحكومة يمكن أن تشكل لجان تحكيم لتقدير قيم الإيجارات سواء على أساس المتر المربع أو على أساس عدد الغرف. وضرب أمثلة على فروق قيم الإيجار: “قبل قانون عام ١٩٩٦، كان إيجار بعض العقارات ٢٠٠ جنيه مصري. لو رُفع هذا الرقم عشرة أضعاف بموجب مقترح الحكومة، لكان قد وصل إلى ٤٠٠٠ جنيه مصري. فهل يُقارن الإيجار في هذه المناطق بهذا المبلغ؟” ستظهر الإحصائيات ذلك، ولكن هناك مناطق أخرى تتراوح فيها القيمة من 5 إلى 20 جنيهًا، وحتى عند ضربها في 20، فإنها تصل إلى 400 جنيه. وأكد أن تطبيق حد أدنى موحد للإيجار “يمثل ظلماً في كثير من المجالات”، مشيراً إلى أن اللجنة المشتركة في مجلس النواب ستعقد جلسات استماع للملاك والمستأجرين الأسبوع المقبل لسماع آراء المعنيين بالقضية.


شارك