ترامب: الضربات الهندية على باكستان أمر مخزٍ

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في انتهاء الصراع بين الهند وباكستان.
وقال ترامب إنه سمع للتو عن الهجمات الهندية على باكستان، وهو أمر مخز.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن جميع الأهداف التي هاجمتها الهند كانت مناطق مدنية وليست معسكرات للمتمردين.
وأشار آصف إلى أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، مؤكدا أن ادعاء الهند بأنها هاجمت معسكرات إرهابية كاذب.
وأكد متحدث عسكري باكستاني مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين في الهجوم الهندي.
وقال متحدث عسكري باكستاني إن رد إسلام آباد على الهجوم الصاروخي الهندي قيد الإعداد، مضيفا أن الهجوم الهندي استهدف مسجدين على الأقل.
وأكد الجيش الباكستاني أن الهند ستتلقى الآن ردا شاملا وحاسما.
اتهم الجيش الهندي باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في جامو وكشمير مجددا.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن بيان للجيش الهندي قوله إنه أطلق عملية ضد البنية التحتية للإرهاب في باكستان ومنطقة جامو وكشمير، وقصف تسعة مواقع باكستانية.
وأكد الجيش الهندي أنه لم يهاجم أي منشآت عسكرية باكستانية، وأضاف في تغريدة على تويتر: “لقد تحققت العدالة”.
وقالت الحكومة الهندية في بيان اليوم الثلاثاء إن الهجوم على باكستان أظهر انضباطا كبيرا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.
وقالت الحكومة الهندية إن أفعالها كانت مستهدفة ومدروسة ولم تسفر عن تصعيد.
ونقلت رويترز عن متحدث عسكري باكستاني قوله إن الهند هاجمت للتو باكستان بالصواريخ في ثلاثة مواقع وأكد أن باكستان سترد على هجمات الهند.
وقال متحدث عسكري باكستاني إن أي طائرة هندية لم تدخل المجال الجوي الباكستاني.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية الدولية أن الرحلات التي لم تغادر بعد تم تأجيلها.
أكد مصدر أمني باكستاني مقتل طفل على الأقل وإصابة اثنين آخرين في هجوم قرب بيشاور.
قالت وكالة رويترز للأنباء إن دوي عدة انفجارات سمع قرب مدينة مظفر آباد في الجزء الباكستاني من كشمير.
تصاعدت التوترات بين القوتين النوويتين مرة أخرى بعد مقتل 26 سائحًا في هجوم إرهابي في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من منطقة كشمير المتنازع عليها.
واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الحادث ووعدت بالرد. وبعد ذلك اتخذت إجراءات تصعيدية، بما في ذلك طرد الدبلوماسيين، وإغلاق معبر حدودي، وتعليق معاهدة نهر السند، التي تحكم تقاسم مياه النهر عبر الحدود بين البلدين.
وفي الأيام التي أعقبت الحادثة، وقعت تبادلات لإطلاق النار بين الجيشين الهندي والباكستاني عند نقاط التماس على الحدود بين البلدين.