شعبة قطع غيار السيارات: البنزين المغشوش وانتهاء العمر الافتراضي السببان الرئيسيان لأعطال الطلمبات

منذ 2 ساعات
شعبة قطع غيار السيارات: البنزين المغشوش وانتهاء العمر الافتراضي السببان الرئيسيان لأعطال الطلمبات

يظل الطلب على انقطاع المضخات عند مستوياته الطبيعية.

وجدت العديد من متاجر قطع غيار السيارات أن فشل مضخة الوقود يحدث في أغلب الأحيان بسبب البنزين الملوث أو منتهي الصلاحية. وأشاروا إلى أن الطلب على أعطال المضخات لا يزال عند مستوياته الطبيعية على الرغم من التقارير التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى إجبار أصحاب السيارات على استبدال مضخات الوقود الخاصة بهم بسبب رداءة جودة البنزين.

تحت وسم #البنزين_المغشوش، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العديد من القصص حول تعطل السيارات بسبب عطل في مضخات الوقود. وجاء ذلك بسبب انخفاض جودة البنزين وعدم مطابقته للمواصفات الدولية. ونشروا أيضًا مقاطع فيديو تظهر سيارات معطلة متوقفة أمام مراكز الصيانة. وأفاد أصحاب هذه المراكز أن السبب هو خلل في مضخات الوقود.

من جانبها، نفت وزارة البترول والثروة المعدنية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود غش في منتجات البنزين المطروحة بالأسواق المحلية، مؤكدة أن جميع المنتجات البترولية تخضع لعمليات تفتيش واختبارات دورية ودقيقة خلال عمليات الإنتاج والتوزيع المختلفة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية.

قالت شلبي غالب، رئيس شعبة قطع الغيار بجمعية الغرف التجارية المصرية، إن الطلب على طلمبات البنزين في السوق المحلي يظل في المعدل الطبيعي، ولم تشهد الشعبة زيادة في الطلب كما زعم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف شلبي في تصريح لـ”الشروق” أن هناك بالفعل طلب كبير على طلمبات البنزين في السوق المصري. وبحسب غالب، تستورد مصر قطع غيار بقيمة تتراوح بين 600 و700 مليون دولار سنويا، منها نحو 600 ألف دولار لشراء مضخات الوقود.

وأرجع شلبي عطل مضخة الوقود إلى انتهاء عمرها الافتراضي، أو على الأرجح إلى التزود بالوقود في محطات وقود غير موثوقة. وأشار إلى أن أغلب محطات الوقود التي تبيع الوقود المغشوش تقع في القرى وعلى الطرق السريعة.

ينصح معظم أصحاب السيارات بالتأكد من أن مضخة الوقود أصلية عند تركيبها وشرائها من وكيل قطع غيار معتمد أو مركز خدمة. وأشار إلى أن سعر طلمبة البنزين الأصلية يبدأ من 300 جنيه مصري ويصل إلى 900 جنيه مصري.

وقال محمد الشرقاوي، تاجر قطع غيار السيارات في حي الحرفيين، إنه لم يلاحظ أي زيادة غير عادية في الطلب على استبدال مضخات الوقود. وأضاف “سمعنا على وسائل التواصل الاجتماعي عن انقطاعات واسعة النطاق في مضخات الوقود بسبب غش الوقود، لكن معظمنا في منطقة الحرفيين لم ير هذه الانقطاعات كما تم تصويرها على وسائل التواصل الاجتماعي”.


شارك