علاقة آثمة وجريمة قتل في بيت العيلة: نهاية بشاير وشقيق زوجها على طبلية عشماوي

أحالت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات استئناف الجيزة، برئاسة المحامي صلاح محجوب عزوز، قضية “بشاير” وعشيقها “أحمد” إلى مفتي الديار المصرية، متهمتين إياهما بقتل زوج الأولى وشقيق الثانية في قرية الوادي بهدف إقامة علاقة غير شرعية.
وحددت المحكمة جلسة في الأول من يونيو/حزيران المقبل، حيث من المقرر أن يدلي المفتي برأيه في ملفات القضية.
وتشكلت المحكمة برئاسة المستشار صلاح محجوب عزوز رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هشام عبد المعطي عبد الرحيم وعماد مصطفى الشيوي وإيهاب نبيه الطنطاوي ووكيل النائب العام خالد أبو رحاب وأمين سر صلاح مصطفى محمد ومحمود سليمان.
وفي يوم 4 ديسمبر 2024، قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المحامي حسين فاضل عبد الحميد، بإعدام “بشاير” وعشيقها “أحمد” شنقًا حتى الموت. وجهت لهم النيابة تهمة قتل زوج الزوجة الأولى وشقيق الزوجة الثانية لتمكينهما من إقامة علاقة غير شرعية بقرية الوادي بمركز الصف جنوب الجيزة. بعد أن أبدى المفتي رأيه في إعدامها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4771 لسنة 2024 جنايات جسيمة المقيدة برقم 1445 لسنة 2024 بمحكمة جنوب الجيزة، أن “أحمد س.” و”بشاير أ.” بتاريخ 8 فبراير 2024 أقدموا عمداً وبقصد القتل على قتل المجني عليه “كامل. س” شقيق الأول وزوج الثانية بنية وتصميم على قتله بسبب علاقة آثمة نشأت بين زوجة المجني عليه وشقيق زوجها.
وذكرت النيابة العامة أن المتهمين كانا يستعدان لارتكاب جريمتهما بـ”السم” من خلال خلط السم في طعامه. فإذا ضعفت قوته وظهرت عليه علامات التعب، وضعوا قطعة من القماش حول عنقه، وسحبوها بكل قوتهم من الطرفين، بقصد قتله. وأدى ذلك إلى إصابته بالإصابة الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، والتي أدت، كما كشفت التحقيقات، إلى وفاته اختناقاً.
وبحسب مذكرة الإحالة، كشفت التحقيقات الجنائية عن وجود علاقة آثمة بين “بشاير” وشقيق زوجها “أحمد”. فقرروا التخلص من الزوج بوضع خطة لقتله بالسم القاتل، كما اتفق العاشقان. وأعطت زوجة المتهمة الثانية زوجها “كامل” طعاماً يحتوي على سم أعده بنفسه. وبمجرد أن انتهى من الأكل، شعر بمرض شديد. اتصلت الزوجة بعشيقها المتهم الرئيسي وشقيق الزوج. حضروا إلى الشقة وقاموا معًا بوضع ضمادة من القماش كان يرتديها المتهم الرئيسي حول رقبته وسحبوا طرفيها بكل قوتهم حتى توفي. وبعد ذلك قام المتهم الأول بنقله إلى المستشفى لإنقاذه من الموت. حاول التغطية على جريمته، وإظهار الوفاة وكأنها وفاة طبيعية، وتجنب الشكوك حول ارتكاب جريمة.
أحال المحامي محمود غطاس، رئيس نيابة جنوب الجيزة، المتهمة وعشيقها إلى محكمة جنايات طوارئ، بتهمة قتل زوج المتهمة وشقيقها. وحكمت عليها المحكمة بالإعدام شنقاً بعد أن أبدى مفتي الديار المصرية رأيه في تنفيذ الحكم.