“الرقابة المالية” تطالب تحذر من أى شركة لتجارة الذهب تستغل اسم الهيئة

اكتشفت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة مؤخرًا دعوات لشراء الذهب بشكل مباشر، مما يشير إلى أن شركات تداول المعادن لديها ترخيص من الهيئة. هذا خطأ.
وبحسب البيان الذي أرسلته الهيئة اليوم، فإن السجل الذي تم إنشاؤه لهذا الغرض مخصص فقط للشركات المرخص لها بإجراء معاملات مع مديري الاستثمار ولا ينظم تداول تجار المعادن الثمينة مع عامة الناس. يخضع هذا لقانون التجارة رقم 17 لسنة 1999 وقانون مراقبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة رقم 68 لسنة 1976، فضلاً عن القوانين الأخرى ذات الصلة، باستثناء قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992، الذي ينظم تداول صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة، ولكن ليس التداول المباشر بين تجار المعادن والمستثمرين أو عامة الناس.
ودعت الهيئة المواطنين والمستثمرين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي شركة تداول ذهب تستغل اسم الهيئة الرقابية المالية. في هذه الحالة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية. كما تم التأكيد على ضرورة مراجعة ترخيص الهيئة للشركة أمام المعنيين بالهيئة في ضوء مزاعم قيام بعض الشركات باستغلال اسم الهيئة. بحسب البيان.
وتؤكد الهيئة أيضاً أن المستثمرين الذين لا يستثمرون في المعادن الثمينة من خلال صناديق الاستثمار، يجب عليهم شراء المعدن بأنفسهم لحماية حقوقهم.
وأكدت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة أنها تنظم الاستثمارات في صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب، وليس الشراء والبيع المباشر للذهب. أنشأت هيئة تنظيم الأوراق المالية إطارًا شاملاً لحماية حقوق المستثمرين، بدءًا من ترخيص صناديق الاستثمار وسياساتها الاستثمارية إلى إنشاء سجلات لتجار الذهب ومرافق التخزين المصرح لها بالعمل مع مديري الاستثمار.
وأوضحت أن الهيئة رخصت لثلاثة صناديق فقط للاستثمار في معادن الذهب وعرضت وثائقها الاستثمارية على الجمهور. وهذه الصناديق هي: صندوق AZ-Gold التابع لشركة Azimut لإدارة الأصول، وصندوق الاستثمار التابع لشركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، وصندوق الاستثمار الذهبي لشركة Beltone-Evolve.
وأضاف البيان أن الهيئة احتفظت بسجلات تسجيل الشركات المرخص لها بتوفير الذهب لصناديق الاستثمار ولكنها لا تملك ترخيصا من الهيئة لبيع الذهب للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، قامت بإنشاء سجلات إضافية للشركات المرخص لها بتخزين الذهب لأغراض صناديق الاستثمار الذهبي ولكنها لا تملك ترخيصًا للتداول مع عامة الناس.
وذكرت الهيئة أن 200 ألف مواطن استثمروا حتى الآن في الذهب بقيمة 2.1 مليار جنيه مصري، من خلال صناديق الاستثمار المرخصة من قبل هيئة السلوك المالي.
وأكدت الهيئة أن القوانين العامة مثل قانون التجارة وقانون مراقبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة تنظم العلاقة بين تجار المعادن والمستثمرين أو المستهلكين، وأن الهيئة ليس لها أي دور في هذا التنظيم.