المركزي الأمريكي يجتمع اليوم لحسم سعر الفائدة وسط أجواء ضبابية

يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي للولايات المتحدة – اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم وغداً لاتخاذ القرار بشأن سعر الفائدة الرئيسي للدولار. وتتمثل الخلفية وراء ذلك في المخاوف المتزايدة بشأن حرب الرسوم الجمركية التي يشنها دونالد ترامب وارتفاع الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعيه الأولين في عام 2025 الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.45% و4.5% على التوالي لمنع ارتفاع التضخم.
ويأتي ذلك بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بنسبة 1% العام الماضي، قبل أن تظهر مخاوف متجددة بشأن تأثير قرارات ترامب على ارتفاع التضخم.
ودعا دونالد ترامب مرارا وتكرارا مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة لتقليل التكاليف على القطاع الخاص وزيادة الإنتاج، مقللا من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
إن الرسوم الجمركية على الواردات من 185 دولة تعني أن الأميركيين يتحملون العبء الأكبر من هذه الزيادات في أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة معدل التضخم.
وتتراوح التعريفات الجمركية بين 10 و47 في المائة، باستثناء الصين التي زادت تعريفاتها الجمركية إلى 145 في المائة. وردت الصين بزيادة رسومها الجمركية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة، مما أشعل فتيل صراع تجاري عالمي بين أكبر اقتصادين في العالم.