مبادرات مشتركة لتسهيل حركة السائحين والاستثمار بين الدول الثماني الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادي

قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن قطاع السياحة يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للدول النامية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف فتحي أن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة فيما بيننا من شأنه أن يفتح آفاقا أوسع لتطوير نماذج سياحية جديدة ترتكز على تراثنا المشترك وتنوعنا الثقافي الفريد.
وأكد الوزير أن السياحة من القطاعات التي يمكن أن تسهم بشكل أفضل في التفاهم بين الشعوب، ودعا إلى تكثيف الجهود لتحسين التكامل السياحي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال طرح مبادرات مشتركة وتسهيل الحركة السياحية والاستثمار في البنية التحتية مع التركيز على السياحة المستدامة والذكية.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه وزير السياحة والآثار، مساء اليوم، بالمتحف المصري الكبير، على شرف وزراء السياحة ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة في الدول النامية (D-8) للتعاون الاقتصادي، والذي تستضيفه مصر في ظل رئاستها الحالية للمنظمة من مايو 2024 إلى ديسمبر 2025.
وخلال المأدبة، رحب وزير السياحة والآثار بالمشاركين، معرباً عن سعادته باستقبالهم في أحد أهم المعالم الثقافية والحضارية في مصر. وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية في مصر.
يذكر أن مصر استضافت القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة. وافتتح رئيس الجمهورية القمة وتسلم الرئاسة المصرية الدورية للمنظمة.
انعقد أمس الاجتماع الخامس للمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة برئاسة نائب وزير السياحة والآثار، تمهيداً للاجتماع الوزاري الرابع اليوم برئاسة وزير السياحة والآثار المصري.
وتضم المنظمة حاليا تسع دول إسلامية هي: أذربيجان، وباكستان، وتركيا، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، ومصر.
تهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتحسين مساهمتها في الاقتصاد العالمي. وتشمل مجالات التعاون الاقتصادي قطاعات مختلفة، بما في ذلك السياحة.