صحة غزة: استشهاد 16 ألفا و278 طفلا منذ بدء الحرب على القطاع

قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياستها الممنهجة في تجويع أكثر من مليوني إنسان منذ أكثر من شهرين، حيث أغلقت المعابر الحدودية لتوريد الغذاء والدواء، وقطعت إمدادات المياه.

خلال مؤتمر إطلاق الحملة العالمية للتضامن مع أطفال غزة، الاثنين، قالت الوزارة: “يواجه قطاع غزة مشاكل صحية وإنسانية خطيرة، ولم يعد لدى الهيئات والمؤسسات الدولية الوقت للتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وذكرت الوزارة، بحسب وكالة “صفا” للأنباء، أن 16278 طفلاً استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، أي بمعدل طفل يقتل كل 40 دقيقة. وأشارت الوزارة إلى أن 311 طفلاً ولدوا وقتلو خلال الحرب.

وأوضحت أن تدمير مراكز الرعاية الصحية الأولية حرم الأطفال والأمهات الحوامل من الرعاية الطبية الأساسية، مشيرة إلى أن 51% من الأدوية الخاصة بصحة الأم والطفل أصبحت نادرة، بما في ذلك المكملات العلاجية والفيتامينات واللقاحات.

وأشارت إلى أن منع القوة المحتلة لاستيراد لقاحات شلل الأطفال يهدد بتقويض الجهود المبذولة لمكافحة المرض. وأشارت إلى أن انقطاع إمدادات الغذاء والدواء أدى إلى تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال.

وأشارت إلى أن عدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والمضاعفات الصحية ارتفع إلى 57، وقالت إن “القصف المباشر للمؤسسات الخيرية أدى إلى مقتل عدد كبير من الأطفال أثناء محاولتهم الحصول على حصص غذائية”.

جددت وزارة الصحة نداءها العاجل إلى أحرار العالم لإنقاذ أطفال قطاع غزة. ودعت المنظمات الصحية والإنسانية والناشطين والإعلاميين حول العالم إلى العمل على إنقاذ أطفال قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة والمجاعة، وإعادة طفولتهم المدمرة.