بمجازر إسرائيلية.. الدفاع المدني يعلن استشهاد 20 فلسطينيا بغزة

15 جريحاً وآخرون مفقودون في قصف مدفعي إسرائيلي على المنازل والمدنيين في أنحاء قطاع غزة.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن مقتل 20 فلسطينياً وإصابة 15 آخرين وفقدان آخرين في مجازر إسرائيلية في مناطق مختلفة، ضمن جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت الدفاع المدني في بيان لها إن “أربعة فلسطينيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون وفُقد آخرون تحت أنقاض منزل عائلة العطار في حي السلطان بمدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، نتيجة قصف إسرائيلي”.
وأوضح أن 15 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 10 آخرون، عندما قصفت طائرات الاحتلال ثلاث شقق سكنية في برج الرموز بحي الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول وشهود عيان، بأن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما أطلقت طائرات مسيرة وآليات عسكرية النار على منازل المواطنين.
وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال دمر أيضا عددا من منازل المدنيين شرق مدينة غزة.
وفي مدينة خانيونس (جنوب)، أكدت مصادر طبية لوكالة الأناضول، أن شاباً توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف على منزله في منطقة الحاووز قبل يومين.
وأفاد شهود عيان بقصف مدفعي إسرائيلي على منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس وأطراف بلدة عبسان الكبيرة شرق البلدة ذاتها.
وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تقوم بهدم عدد من المباني السكنية في مدينة رفح.
وتعرضت الجهة الشمالية من مخيم النصيرات (وسط) لقصف مدفعي إسرائيلي، بحسب شهود عيان.
وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، تم التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، توسطت فيه مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة؛ والتزمت بها الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل العدالة الدولية، تجنب بدء المرحلة الثانية واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار. وبذلك، استجاب لمطالب الفصيل الأكثر تطرفاً داخل حكومته اليمينية لتعزيز مصالحه السياسية، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
وبدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتلت وجرحت أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 11 ألف مفقود.