تفاصيل اتفاق اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي لتطوير منطقة صناعية ولوجستية شرق بورسعيد

ويغطي المشروع مساحة 20 كيلومترا مربعا، وتتضمن الاتفاقية حق الانتفاع لمدة 50 عاما و15% من الإيرادات لمصر.

أعلن الدكتور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تفاصيل الاتفاقية الموقعة بين الهيئة ومجموعة موانئ أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير وتشغيل المنطقة الصناعية واللوجستية “كيزاد – شرق بورسعيد”، على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON مساء الأحد، إن مشروع “كيزاد” سيقام على ثلث مساحة المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأوضح أن الاتفاقية عبارة عن حق انتفاع لمدة 50 عاماً، مشيراً إلى أن “مجموعة موانئ أبوظبي، كمطور صناعي، ستعمل على تطوير البنية التحتية للمنطقة بهدف جذب الاستثمارات في قطاعات محددة والاستفادة من قرب المنطقة الصناعية من ميناء شرق بورسعيد”.

وأكد أن الإمارات ستغطي كامل تكلفة البنية التحتية الداخلية للمنطقة، قائلاً: “المبلغ المطلوب لتحديث المنطقة يتراوح بين مليار وملياري دولار”.

وأشار إلى أن مصر ستحصل على 15% من إيرادات الشركة الإماراتية، مضيفًا: “ستتحمل موانئ أبوظبي جميع الالتزامات التعاقدية تجاه المستثمرين، وهي المسؤولة عن تشييد المرافق. كما ستستفيد الاستثمارات من الحوافز الضريبية المباشرة وغير المباشرة والاتفاقيات الدولية لتلبية احتياجات السوق المحلية”.

وتوقع أن تجذب المنطقة استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكداً أن الإمارات مهتمة ببعض الأحواض في شرق بورسعيد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى قدر من التكامل والتناغم والاستفادة المباشرة.

وعندما سئل عما إذا كانت الحكومة المصرية بحاجة إلى القيام باستثمارات إضافية، أجاب: “الحكومة المصرية قامت بالفعل باستثمارات لتلبية احتياجات المنطقة، وكل المرافق الأساسية موجودة”.

وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الأحد، اتفاقية مع مجموعة موانئ أبوظبي لتطوير منطقة “كيزاد شرق بورسعيد” ومنحها حق انتفاع لمدة 50 عاما قابلة للتجديد.

قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن الاتفاق يشمل تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومترا مربعا شرق بورسعيد.