وزراء إسرائيليون يصوتون على توسيع نطاق القتال في غزة

ومن المقرر أن يجتمع كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، الأحد، لبحث تكثيف العمليات العسكرية للبلاد في قطاع غزة. وقال مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية إن الجيش بدأ في استدعاء آلاف الجنود الاحتياطيين استعدادا لهجوم أكثر شمولا.
وفي يوم الأحد أيضا، وفقا للشرطة، أدى صاروخ أطلق من اليمن إلى شل حركة الطيران في مطار بن جوريون الرئيسي في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة سقطت في منطقة المطار. ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان الصاروخ هو الهدف المقصود أم صاروخ اعتراضي من منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
وتأتي خطط تصعيد القتال في غزة بعد أكثر من 18 شهراً من اندلاع الحرب، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وكجزء من جهودها للضغط على حماس للتفاوض على شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار الجديد، أوقفت إسرائيل استيراد السلع إلى غزة في أوائل مارس/آذار. وقد أدى هذا إلى دخول قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، في ما قد يكون أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع مساء الأحد للتصويت على خطط لتصعيد الأعمال العدائية.
وقال مسؤول عسكري إن البلاد استدعت آلاف الجنود الاحتياطيين.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير إنه يريد تصعيدا “قويا” للحرب، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول ما قد يعنيه ذلك.
وأضاف “علينا أن نكثف ونستمر حتى نحقق النصر الكامل. يجب أن نحقق النصر الكامل”.