وزير الري: على الدول الأكثر تسببا في تغير المناخ تمويل مشروع التكيف بالمنطقة

قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن تغير المناخ يتطلب موارد مالية ضخمة لتنفيذ العديد من مشاريع التكيف، مما يفرض عبئا كبيرا على الميزانيات الوطنية.
وأشار السويلم إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة الطلب على المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
جاء ذلك خلال مشاركة السويلم في جلسة "التعاون الأردني الألماني: رفع الوعي في مجال الصرف الصحي" ضمن فعاليات أسبوع المياه العربي السابع في الأردن.
وأكد وزير الري أن دول المنطقة من أقل الدول مسؤولية عن تغير المناخ. ولذلك، ينبغي للمانحين في البلدان الأكثر مسؤولية عن تغير المناخ أن يقدموا الموارد المالية ــ في شكل منح، وليس قروضاً ــ لتنفيذ مشاريع التكيف مع تغير المناخ في المنطقة، مثل حماية الساحل الشمالي لمصر من ارتفاع منسوب مياه البحر.
وشدد على أهمية قيام الدول النامية بتوسيع مشاريع معالجة وإعادة استخدام المياه ومشاريع تحلية المياه للتخفيف من مشاكل المياه التي تواجهها والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ. وينبغي تنفيذ هذه المشاريع من خلال الدعم من البلدان الصناعية المسؤولة عن تغير المناخ.