داخلية غزة تعيد تشكيل القوة التنفيذية للقضاء على الفوضى واستعادة الأمن

قالت مصادر أمنية لوكالة صفا للأنباء، الأحد، إن وزارة الداخلية في قطاع غزة بصدد إعادة هيكلة القوة التنفيذية على غرار القوة التي أنشئت عام 2007 عقب الفوضى وانهيار الأمن. ونجحت القوة في وقف انتشار السلاح وتعزيز الأمن في كافة أنحاء قطاع غزة.

وقالت مصادر لوكالة صفا للأنباء إن القوة التنفيذية الجديدة تتكون من 5 آلاف عنصر من قوات الأمن والشرطة تم دمجهم في إطار موحد لتأمين الجبهة الداخلية واستعادة الأمن والاستقرار.

وأوضحت أن الشرطة ستتخذ إجراءات فورية ضد عصابات البلطجية واللصوص عملاء الاحتلال الذين حاولوا مؤخرا إثارة الفوضى من خلال سرقة بعض مخازن الإغاثة ومهاجمة المحلات التجارية وممتلكات المواطنين.

وأوضحت أن القوة التي تم تشكيلها حديثا مخولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والنظام. ويتضمن ذلك استخدام القوة المفرطة في التعامل مع العصابات المحلية الخارجة عن القانون، وإطلاق النار المباشر على البلطجية واللصوص ـ حتى لو أدى ذلك إلى الإصابة أو الوفاة ـ ممن بايعوا الاحتلال وانضموا إلى مخططاته في قطاع غزة.

قالت وزارة الداخلية في غزة، الجمعة، إن مجموعة خارجة عن القانون استغلت هجمات إسرائيل على الأجهزة الأمنية لتنفيذ هجمات. وشملت هذه الجرائم الاعتداء على المواطنين وسرقة المحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان لها إن أحد عناصرها الأمنيين تعرض لهجوم مباشر عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ملاحقته للمجموعة المحظورة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ما أدى إلى استشهاد ضابط وطفل، بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الهجمات المستهدفة تعكس حجم المؤامرة على أبناء قطاع غزة، وتكشف عن حجم التعاون السري لمجموعة من العملاء الذين يفتقرون للوطنية والولاء.