«ترينا سولار» تستهدف زيادة نسبة التوزيع للطاقة الشمسية بمصر إلى نحو 300 ميجا وات
• كريم الطنطاوي: 65% من حجم مبيعات الألواح الشمسية تذهب للقطاع الزراعي.
وقال كريم الطنطاوي مدير المبيعات بشركة ترينا سولار الشرق الأوسط إن الشركة تستهدف زيادة توزيع الطاقة الشمسية في مصر بنسبة 100% هذا العام، لتصل إلى قدرة نحو 300 ميجاوات.
وقال الطنطاوي في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي لصحيفة الشروق للأعمال والتمويل، إن حصة الشركة في السوق المصرية تبلغ 25%، وأن الشركة تنوي الحفاظ على هذه الحصة في سوق توزيع وحدات الطاقة الشمسية.
وتابع: “نحو 65 بالمئة من وحدات الطاقة الشمسية تذهب إلى القطاع الزراعي، فيما تذهب النسبة المتبقية 35 بالمئة إلى قطاعي السياحة والتجارة، بالإضافة إلى توريد مشاريع ضخمة”.
وأشار مدير المبيعات في الشركة إلى أن الشركة تمتلك مصنعاً لتتبع الطاقة الشمسية في السعودية، وتعتزم زيادة قدرتها على بيع وحدات الطاقة الشمسية إلى ثلاثة جيجاواط خلال العام الجاري.
وأوضح أن قيمة إمدادات بطاريات تخزين الطاقة لمحطة كهرباء أبيدوس 1 التي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة أميا باور الإماراتية في بنبان، تبلغ 350 مليون دولار، مشيرا إلى أن الشركة تعتزم تكرار نموذج أبيدوس 1 في السوق المصرية مع شركاء آخرين مطلع العام الجاري.
تهدف استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة في مصر 2035 إلى توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة، مما يعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
حققت الشركة إيرادات بلغت 8.88 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 واستثمرت أكثر من 600 مليون دولار في البحث والتطوير.
تلعب شركة ترينا سولار دورًا في التحول في مجال الطاقة في مصر، وتقود التحول الطويل الأمد في المنطقة نحو نظام طاقة أكثر مرونة ونظافة. وتعتمد الشركة على وحدات الطاقة الشمسية عالية الكفاءة ومنصات التخزين المتقدمة والشراكات المحلية القوية.
تأسست شركة ترينا سولار في عام 1997، وهي مدرجة في بورصة شنغهاي وتعمل في مجال المنتجات الكهروضوئية (PV) والأنظمة والطاقة النظيفة. تشمل منتجات الطاقة الكهروضوئية البحث والتطوير والإنتاج والمبيعات لوحدات الطاقة الكهروضوئية، في حين تتكون أنظمة الطاقة الكهروضوئية من محطات الطاقة ومنتجات النظام. تتكون الطاقة النظيفة في المقام الأول من توليد الكهرباء من الوحدات الكهروضوئية وتشغيلها وصيانتها وحلول تخزين الطاقة الذكية والشبكات الذكية الصغيرة.
