مسئول عراقى: «السويدى إلكتريك» تستثمر 100 مليون دولار لتأسيس مصنع للكابلات فى العراق
• 400 مليون دولار استثمارات أوراسكوم لإدارة وصيانة محطات الطاقة. • المشاركة المصرية في إنشاء أكبر خط سكة حديد يربط جنوب العراق بشماله.
قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق، سالار محمد أمين، إن شركة السويدي إليكتريك تعتزم بناء مصنع للكابلات الكهربائية بتكلفة 100 مليون دولار على مساحة 250 ألف متر مربع في العاصمة بغداد.
وأضاف سالاري في تصريح لبرنامج “المال والأعمال – الشروق” أن شركة السويدي إليكتريك استثمرت في بغداد وكردستان، وتتنافس حالياً مع شركة أوراسكوم للإنشاءات على 7 محطات كهرباء باستثمارات إجمالية تبلغ 12 مليار دولار في أنحاء العراق.
وقال المسؤول العراقي إن شركة أوراسكوم للإنشاءات وقعت عقودا بقيمة 400 مليون دولار مع وزارة الكهرباء العراقية لإدارة وصيانة محطات الكهرباء، بما في ذلك محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن شركات مصرية وقعت عقوداً مع وزارة الاتصالات العراقية للمشاركة في تطوير مشاريع مراكز البيانات. وأشار إلى أن شركتين مصريتين وقعتا عقوداً مع وزارة النقل العراقية للمشاركة في تنفيذ الطريق التنموي الذي سيربط جنوب العراق بشماله. يعد هذا المشروع أكبر مشروع للسكك الحديدية في البلاد حاليًا.
وقال سالاري إن شركة أورا ديفلوبرز المملوكة للملياردير نجيب ساويرس فازت بأكبر مشروع سكني في البلاد، مدينة علي الوردي السكنية في بغداد، باستثمارات تقدر بنحو 7 مليارات جنيه مصري.
وقال نائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق: إن “الشركة المصرية تقوم حالياً بأعمال تسوية الأرض تمهيداً لبدء البناء”. سيتضمن المشروع بأكمله 200 ألف وحدة سكنية على 5 مراحل.
وأوضح أن شركة أورا مصر هي المطور العام للمشروع، وهي المسئولة عن تطوير وتنفيذ البنية التحتية، وكذلك التعاقد مع مطورين آخرين ضمن مساحة المدينة البالغة 25 مليون متر مربع.
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن بعض الأرقام المالية لمشروعها الجديد في العراق والذي وصل إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق. ويغطي المشروع مساحة 14 مليون متر مربع في جنوب غرب بغداد ومن المتوقع أن يحقق إيرادات إجمالية تقدر بنحو 17 مليار دولار ودخلا سنويا متكررا يتجاوز 1.5 مليار دولار عند اكتماله.
من خلال مشروعها الجديد في العراق، تهدف مجموعة طلعت مصطفى إلى تعزيز قدرتها على توليد العملات الأجنبية، واستعادة محفظة الدخل، وتحوط عوائد المستثمرين ضد تقلبات العملة المحلية، وتعزيز مكانتها كمقدم رائد للخدمات العقارية والسياحية في المنطقة.
