مسئول حكومى: تأسيس شركة لإدارة وتطوير صندوق عقارى مشترك بين مصر والسعودية

منذ 14 ساعات
مسئول حكومى: تأسيس شركة لإدارة وتطوير صندوق عقارى مشترك بين مصر والسعودية

• يهدف الصندوق إلى دعم مشاركة شركات التنمية والمقاولات المصرية في السوق السعودي. • تطوير المشروعات العمرانية المتكاملة القائمة على نظام المشاركة في مصر من خلال الصندوق.

قال مسؤول حكومي لـ«الشروق» إن وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية تعمل حالياً على وضع الإطار التنفيذي لصندوق استثمار عقاري مصري سعودي مشترك.

وأضاف المسؤول أن الصندوق المقترح ستتم إدارته من خلال شركة تنمية مشتركة مسؤولة عن إدارة وتنمية المشاريع والأصول في مصر والسعودية. وأشار إلى أن حجم ومعدلات المساهمة في الصندوق لا تزال قيد المراجعة.

وأوضح المسؤول أن الغرض من الصندوق بالنسبة للجانب السعودي هو تعزيز الاستثمار المصري في العقارات بالمملكة العربية السعودية من خلال إشراك شركات التطوير العقاري والإنشاءات المصرية في مشروعات الإسكان التي تختارها وزارة الإسكان المصرية. الهدف هو تكرار تجربة مجموعة طلعت مصطفى القابضة ولكن على نطاق أصغر.

وأضاف أن السوق العقاري السعودي يتجه نحو التوسع والنمو والتحول إلى وجهة استثمارية، خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وليس فقط للأغراض السكنية. ويمثل هذا فرصة لشركات التطوير العقاري والإنشاءات للمشاركة في هذه الاستثمارات الضخمة.

وبالنسبة لمصر، تكمن أهمية الصندوق في دعم استراتيجية تصدير العقارات المصرية إلى السوق السعودية من خلال توفير وحدات سكنية جاهزة أو أراضٍ يتم تطويرها بالشراكة مع مستثمرين سعوديين.

وقال المسؤول إن “الصندوق المقترح سيشمل محفظة من الأراضي القابلة للتطوير في مصر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى محفظة من الوحدات الجاهزة للسكن، بالإضافة إلى أسهم في شركة التطوير التي سيتم إنشاؤها لإدارة الصندوق”.

قال وزير الإسكان المصري شريف الشربيني، إن الوزارة تستهدف إنشاء صندوق عقاري مصري سعودي بمحفظة كبيرة من الأراضي وفرص استثمارية فريدة، وذلك تحت إشراف هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية السياحية.

وأضاف الشربيني، خلال مشاركته في جلسة حوارية مع وفد من الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري، أن ذلك يتضمن التعاون في عدد من المشروعات المهمة داخل الدولة المصرية. وأعلن أنه سيتم إنشاء إدارة داخل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لمتابعة المشروعات المصرية السعودية، وكذلك المشروعات السعودية على الأراضي الخاضعة لرقابة الهيئة. وافقت مصر على الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المصرية والسعودية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة. ويهدف الاتفاق إلى خلق إطار مثالي لتبادل الاستثمارات بين البلدين.

واستقطبت السعودية شركات مصرية كبرى في قطاعي التطوير العقاري والإنشاءات، منها مجموعة طلعت مصطفى، ومجموعة حسن علام القابضة، وسامكريت، وكونكريت بلس، وشركة الهندسة للإنشاء والتطوير، ومجموعة ماونتن فيو.

وفي ذلك الوقت كان هناك 500 شركة مصرية تعمل في السعودية؛ الآن أصبح هناك بالفعل 4000. وبعد أن كانت استثمارات الشركات المصرية تبلغ خمسة مليارات ريال سعودي فقط، ارتفعت الآن إلى 50 ملياراً، كما أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العمري منتصف العام الماضي.


شارك