إيران تتوعد برد ساحق على أي هجوم إسرائيلي
قالت الحكومة الإيرانية، السبت، إنها تجري مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن لأنها لا تريد صراعا جديدا في المنطقة.
وبحسب موقع روسيا اليوم، أضافت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن بلادها لم تشارك في المحادثات النووية لإضاعة الوقت، بل من أجل التوصل إلى حل.
وعلقت أيضاً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهديدات وزير الخارجية الفرنسي بإعادة العقوبات الأوروبية.
وأكدت أن إيران “لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها السيادية أو برنامجها النووي”، وأكدت أن “رد إيران سيكون حاسما ولن يكون هناك مجال للمناورات”.
وبدأت طهران وواشنطن مؤخرا جولات جديدة من المفاوضات وسط أجواء متوترة من التصعيد السياسي والضغوط الاقتصادية، وتركزت بشكل أساسي على البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات الأميركية.
وانعقدت حتى الآن ثلاث جولات من المفاوضات، كانت الأخيرة منها في سلطنة عمان بحضور مبعوثين رفيعي المستوى من الجانبين. وكان من المقرر أن تقام الجولة الرابعة في روما مطلع مايو/أيار المقبل، إلا أنها تأجلت “لأسباب لوجستية وفنية”، بحسب تصريحات رسمية من الجانبين والوسيط العماني.
ورغم التأجيل، أكدت إيران والولايات المتحدة استمرار تعاونهما الدبلوماسي، رغم وجود خلافات جوهرية، خاصة فيما يتعلق بتشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني، والتي شددها مؤخرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في حين ترفض إيران بشكل قاطع سياسة الضغط والعقوبات وتؤكد التزامها بالمسار الدبلوماسي، فإنها في الوقت نفسه تثير الشكوك حول جدية واشنطن في ظل العقوبات المستمرة.
في هذه الأثناء، تصر الولايات المتحدة على تشديد العقوبات حتى يتم التوصل إلى “اتفاق أفضل” من اتفاق عام 2015، وتهدد ضمناً باستخدام القوة إذا فشلت المفاوضات.
