حماس تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال

منذ 14 ساعات
حماس تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حربها وعدوانها باستهداف الصحفيين الفلسطينيين وكافة وسائل الإعلام العاملة في فلسطين عبر عمليات الاغتيال والمضايقة والاعتقالات والتضييق والمنع من التغطية الإعلامية. ويأتي هذا في وقت يحتفل فيه العالم بالصحفيين ويطالب فيه المجتمع الدولي بحرية الصحافة، ولذلك أعلنت الأمم المتحدة يوم 3 مايو/أيار يوما عالميا لحرية الصحافة.

وذكر بيان على الموقع الرسمي لمنصة إكس، صباح السبت، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قتل 212 صحفياً، وتم اعتقال أكثر من 177 صحفياً بشكل تعسفي. علاوة على ذلك، لا يزال أكثر من 49 صحفياً يقبعون في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات الصحفيين من قطاع غزة الذين وقعوا ضحايا للاختفاء القسري وترتكب بحقهم أبشع الجرائم، مثل التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي.

وأضافت: “إننا في حركة حماس، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ننعي أرواح شهداء الكلمة والصورة، أبطال فلسطين، الصحفيين والإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم لنقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا، وكشف جرائم العدو. ونسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى والمرضى منهم، والإفراج العاجل عن جميع الأسرى”.

وأكدت أن “حرية الصحفيين في نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم وكشف جرائم الاحتلال حق تكفله كل المواثيق، وهو ما تنتهكه قوة الاحتلال بشكل صارخ دون أي محاسبة أو محاكمة”. ودعت إلى رفض وإدانة وتجريم هذه السياسة الصهيونية، وطالبت بمنع الاحتلال من الاستمرار في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

ووجهت التحية “للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها الذين يقفون بفخر على جبهة حاسمة من جبهات الصمود والنضال في مسيرة الشعب الفلسطيني المستمرة”، مؤكدة أنهم الصوت العالي للنبض الشعبي والمدافعون عن حقوقه ومبادئه الوطنية.

وقالت: “إن جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الإعلام الفلسطيني تكشف مدى خوف حكومة الاحتلال الفاشي من تأثير الإعلام ودوره في فضح جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني. كما تُظهر فشلها الذريع في مواجهة نزاهة الرواية الفلسطينية وانهيار دعايتها الخبيثة والمضللة أمام الرأي العام العالمي”.

وعبرت عن عميق تقديرها وامتنانها لكافة المؤسسات الإعلامية في فلسطين والعالم العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم التي نقلت على الدوام واقع فلسطين بموضوعية ومصداقية كاملة، ودعتها إلى مواصلة رسالتها النبيلة وتعزيز حضور فلسطين في كافة برامجها وتغطياتها الإعلامية.

ودعت مؤسسات حقوق الإنسان والقانونية في العالم إلى القيام بمسؤولياتها واستعادة دورها الحقيقي وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال. ودعت إلى تجريم انتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الإنسان بحق الصحفيين الفلسطينيين ونشرها على الرأي العام الدولي، وضمان حمايتهم أثناء تأدية مهامهم، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال.

وجددت دعوتها إلى تحرك فعال وقوي على المستوى العالمي لكشف وتجريم انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وحمايتهم في ممارسة وأداء دورهم الإعلامي ورسالتهم التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.


شارك