مديرة الهلال الأحمر: الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة هي الأكبر منذ 30 عاما.. ودور مصر تاريخي

ووصفت الدكتورة آمال الإمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر الدور المصري في أزمة غزة بأنه سيخلد في التاريخ، مؤكدة أن دور مصر في الأزمة مهم للغاية.

وفي تصريحات لبرنامج “بصراحة” على قناة الحياة، قالت إن الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة كانت الأكبر من نوعها منذ 30 عاماً.

وأضافت أن الاستجابة لهذه الأزمة هي استجابة لأكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت أن الدولة المصرية منذ اليوم الأول للأزمة في أكتوبر 2023 وضعت ثقتها في الهلال الأحمر المصري وفوضته بتحمل مسؤولية استقبال كافة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة سواء كانت تصل عن طريق البر أو البحر أو الجو.

وأشارت إلى أن المهمة الأساسية للهلال الأحمر هي تنسيق مساعداته بشكل شامل مع كافة المنظمات المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تنسيق مباشر مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لاستلام وتوزيع المساعدات.

وأشارت إلى أن من مهام الهلال الأحمر المصري تحسين تجهيز المراكز اللوجستية خاصة في مدينة العريش لاستقبال المساعدات وتجهيزها وفق الضوابط المحددة اللازمة لنقلها إلى غزة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تفرض “معوقات” لعرقلة استيراد المساعدات من خلال تغيير المواصفات بشكل مستمر لتقييد تدفقها. وأكدت: “لقد صمدنا رغم هذه التحديات، وعمل المفاوض المصري على إيجاد مخرج وتسهيل استيراد المساعدات”.

وأوضحت أن أفضل وقت لوصول إمدادات المساعدات الكبيرة والمتنوعة هو فترة وقف إطلاق النار بين يناير/كانون الثاني ونهاية فبراير/شباط. وأشارت إلى أنه خلال هذه الفترة تم إدخال أكبر عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والغذائية والطبية، إلى جانب عدد من سيارات الإسعاف والمستشفيات الميدانية. بهدف رفع كفاءة القطاع الصحي في غزة.