إجراءات أمنية غير مسبوقة.. آلة تصوير وكاميرات متطورة لتأمين نتنياهو

عزز جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إجراءاته الأمنية لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستوى غير مسبوق. ويتضمن ذلك استخدام أجهزة المسح الحديثة وكاميرات المراقبة بالإضافة إلى عمليات الفحص اللمسية اليدوية.
وذكر موقع يديعوت أحرونوت، الذي كان أول من كشف عن إجراءات الأمن التي اتخذها نتنياهو، أن آلة التصوير تذكرنا بالأجهزة المستخدمة في المطارات في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، فقد تعرض لانتقادات بسبب انتهاكه خصوصية الخاضعين للفحص.
وأضافت الصحيفة أنه سيُطلب من الشخص رفع يده عند دخول الجهاز، وسيتم عرض نتائج الاختبار على شاشات سيقوم مفتشو السلامة بمراجعتها. ولزيادة أمن نتنياهو، تم استخدام أجهزة حديثة لتفتيش الأحذية.
وتم تفعيل هذه الآلات للمرة الأولى أمس في مراسم إحياء ذكرى جنود إسرائيل الساقطين على جبل هرتزل، وفي اليوم التالي في مسابقة الكتاب المقدس في مسرح القدس ــ وقد حضر كلا الحدثين رئيس الوزراء.
وفي حفل توزيع جوائز إسرائيل، حيث ألغى نتنياهو مشاركته في اللحظة الأخيرة، لم يتم تفعيل هذه الأجهزة، بل تم تفعيل كاميرات مراقبة فريدة من نوعها.
وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم تشديد إجراءات التفتيش الأمني في كافة الفعاليات الأخيرة. ولأول مرة، خضع الناس للاستجواب الأمني وسئلوا، على سبيل المثال، من أين أتوا، ومن دعاهم وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم.
ولم يتوقف حراس الأمن في الشاباك عند هذا الحد؛ كما أجروا فحوصات جسدية للحضور، بما في ذلك الفحص اليدوي عن طريق اللمس، للتأكد من أن الحضور لم يحملوا أي علامات إلى الحدث. وتم تصوير عناصر قوات الأمن وهم يرتدون الكمامات.
وبسبب الضوابط الصارمة، بدأت مسابقة الكتاب المقدس عندما لم يكن لدى معظم المشاركين الوقت الكافي لدخول القاعة بسبب الطوابير الطويلة.
وقال المشاركون إنهم طلب منهم خلع قبعاتهم، وطلب أفراد الأمن من الأشخاص الذين يحملون شهادات من الدرجة الأولى الخضوع لفحص هم عادة معفون منه.
وفي حفل توزيع جائزة إسرائيل، الذي لم يحضره نتنياهو، تم استجواب المشاركين شفهيا، وتم اعتقال المشتبه بهم، وتشكلت طوابير أمام نقاط التفتيش الأمنية.