عملية إسرائيلية جديدة في غزة وخلاف بين نتنياهو وزامير.. إليك التفاصيل

منذ 13 ساعات
عملية إسرائيلية جديدة في غزة وخلاف بين نتنياهو وزامير.. إليك التفاصيل

كشف موقع “واي نت” الإسرائيلي عن بعض تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع غزة، وتحدث عن الأهداف المختلفة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق القتال في قطاع غزة، ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية معا.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن عددا من قادة الاحتياط أبلغوا مرؤوسيهم في الأيام الأخيرة بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها. وستقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستشكل مكونا هجوميا للمهام في قلب قطاع غزة، وألوية ستحل محل الألوية النظامية المنتشرة في قطاع غزة لقيادة العملية الجديدة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الجيش قوله: “هدفنا الأساسي الآن هو إطلاق سراح الجنود المختطفين وممارسة الضغط العسكري للمضي قدما في المفاوضات وإخضاع حماس”. وهذا يتناقض مع تصريحات نتنياهو يوم الخميس، حيث قال: “لدينا أهداف كثيرة. نريد إعادة الجنود الـ59 المختطفين، لكن للحرب هدف نهائي واحد، وهو الانتصار على أعدائنا”.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الأركان إيال زامير بأن الجيش ليس في وضع يسمح له بتنفيذ المهمة بمفرده، نظرا لضعف أعداد القوات والنقص الحاد في المقاتلين. ويتطلب الأمر توفير الحماية السياسية والعقوبات المدنية ضد المعارضين الضميريين.

وفي هذا السياق، أشار موقع “يديعوت أحرونوت” إلى أن الجيش كان من المقرر أن يرسل 24 ألف إشعار تجنيد إلى الحريديم بحلول شهر يونيو/حزيران، لكن هذا لم يسفر حتى الآن إلا عن 300 عملية تجنيد فعلية. وبموجب سياسة الحكومة، تمتنع أجهزة إنفاذ القانون في جيش الدفاع الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو سيعقد، الجمعة، إحاطة مع كبار المسؤولين للتحضير لتوسيع الأعمال العدائية والتدريبات في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 أن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الدفاع صادقا على الخطط، التي يتم حاليا تقديمها إلى رئيس الوزراء للموافقة عليها. وقيل إن مجلس الوزراء عقد اجتماعا يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن “الجيش قد يوسع نطاق القتال في قطاع غزة إذا لزم الأمر”، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر أمام الجيش هو إعادة الأسرى من قطاع غزة.

وأضاف زامير خلال حفل أقامه الرئيس الإسرائيلي على شرف 120 ضابطا من الجيش الإسرائيلي وحضره نتنياهو أيضا: “سنزيد من وتيرة وكثافة العملية (في غزة)، وإذا طلب منا ذلك فسنفعل ذلك قريبا”.

وتابع: “نخوض حربًا معقدة على جبهات متعددة، وثمة تحديات جسيمة تنتظرنا. لقد أودت الحرب بحياة العديد من جنودنا، ودفع بعضهم ثمنًا باهظًا”. وأكد أن “الجيش في إسرائيل فوق كل الخلافات ونحن كشعب واحد لدينا أهداف مشتركة”.

وأشار إلى أن “الجيش قد يصعد من قتاله في قطاع غزة وأننا نحاول تدمير حماس والحفاظ على الأمن في المناطق المحيطة بقطاع غزة”.


شارك