سفينة أسطول الحرية لكسر حصار غزة تتعرض لهجوم إسرائيلي.. ماذا حدث؟

أعلنت سفينة أسطول الحرية المتجهة إلى غزة، الجمعة، أنها تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية.
قالت مصادر على متن أسطول الحرية الذي يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة، الجمعة، إن السفينة تعرضت لهجوم من طائرة إسرائيلية مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأضافت المصادر للجزيرة أن السفينة راسية حاليا في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وأشاروا إلى أن السفينة أرسلت إشارة استغاثة، لكن جنوب قبرص فقط هي التي استجابت.
الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية
وقالت منظمة أسطول الحرية التي تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة لشبكة CNN إن 30 شخصا كانوا على متن سفينة المساعدات الإنسانية عندما وقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل.
وقالت ياسمين أكار، مسؤولة العلاقات الإعلامية في التحالف، لشبكة CNN عبر الهاتف من مالطا: “السفينة الآن بها ثقب وهي تغرق”. وأشارت إلى أن السفينة أرسلت “نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مالطا”، وأنه تم إرسال “قارب صغير” من جنوب قبرص للمساعدة.
وأوضحت أن السفينة تمكنت من الاتصال بطاقمها بعد إرسال إشارة استغاثة. وقالت: “سفينتنا موجودة حاليا على بعد 17 كيلومترا قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية وتعرضت لهجومين بطائرة بدون طيار”. وأشارت إلى أن مولدات الطاقة الموجودة في مقدمة السفينة كانت الهدف الواضح.
وأضافت أن “هذه المولدات لا تزود السفينة حاليا بالطاقة التي تحتاجها”، موضحة أن التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المحترقة.
سفينة الضمير قادمة من تونس
وذكرت قناة الجزيرة أن السفينة “الضمير” كانت قادمة من تونس وعلى متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان، وتعرضت لهجوم في المياه الدولية قرب سواحل مالطا.
وقال متحدث باسم أسطول الحرية إن السفينة تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار أثناء رسوها في المياه الدولية على بعد عشرات الأميال من مالطا. ونفذت الطائرات المسيرة هجومين، أحدهما استهدف منظومة توليد الطاقة، ما أدى إلى اشتعال النيران في مقدمة السفينة وتضرر بدنها.
وأظهر مقطع فيديو نشره التحالف على حسابه في تويتر حريقاً ودخاناً على متن إحدى السفن.
وفي مقطع فيديو منفصل، يمكن سماع دوي انفجارين أيضًا. وتظهر مواقع تتبع السفن أن السفينة “كونشيوسنس” التي تحمل علم بالاو كانت متمركزة قبالة الساحل الشرقي لمالطا صباح الجمعة.
يصف تحالف أسطول الحرية نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين ملتزمون بإنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر من خلال العمل المباشر غير العنيف.