المبعوث الأممي بيدرسون يندد بهجمات إسرائيل على سوريا

منذ 4 ساعات
المبعوث الأممي بيدرسون يندد بهجمات إسرائيل على سوريا

أدان المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن الهجمات الإسرائيلية على أطراف دمشق، ودعا إلى وقف هذه الهجمات فوراً.

جاء ذلك في تصريح للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الأربعاء، بشأن آخر التطورات في البلاد.

وأعرب بيدرسن في بيان عن قلقه العميق إزاء العنف “غير المقبول”، لا سيما في ضواحي دمشق ووسط حمص. وأعرب أيضا عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات بين المدنيين وقوات الأمن وإزاء احتمال تصعيد الوضع الهش بالفعل.

كما أعرب عن قلقه إزاء “التقارير التي تتحدث عن هجمات إسرائيلية على سوريا”، وقال إن “هذه الهجمات يجب أن تتوقف”.

ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء وتجنب التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه لاحظ ودعم الجهود المبذولة في هذا الصدد.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وقتل المدنيين، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا.

الحوار والمصالحة

وقال إن إحراز تقدم في هذه القضية يتطلب حوارا حقيقيا ومصالحة قائمة على المشاركة الحقيقية وبناء الثقة بين جميع أصحاب المصلحة.

وأعلنت إسرائيل صباح الأربعاء أنها قصفت مجموعة مسلحة قرب دمشق، زاعمة أنها كانت تستعد لشن هجوم على الدروز.

شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في ريف دمشق، الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية على خلفية تداول تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية يتضمن “إساءات” للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وبحسب مصادر رسمية، تمكنت القوى الأمنية، بالتنسيق مع زعماء الدروز، من إعادة الهدوء إلى المنطقتين اللتين يسكنهما الدروز، بعد هجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” تسعى إلى “إثارة الفوضى والاضطرابات” وأدت إلى مقتل مدنيين وعناصر من الأمن.

أعلنت مديرية الأمن العام في ريف دمشق انتهاء العملية الأمنية في صحنايا مساء الأربعاء.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات متزايدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز في تدخلها في سوريا، في حين تؤكد دمشق في الوقت نفسه أن جميع فئات السكان تتمتع بحقوق متساوية.

وفي هذا السياق، أكدت الرئاسة السورية في بيان نشرته مساء الأربعاء، رفضها القاطع لـ«مطالب الحماية الدولية» المقدمة لـ«المجموعات الخارجة عن القانون المتورطة في أعمال العنف»، باعتبار أن هذه المطالب «غير شرعية وغير مقبولة قطعياً».


شارك