صندوق النقد يدعو المركزي المصري لتوخي الحذر في خفض سعر الفائدة

حث صندوق النقد الدولي، ممثلا في البنك المركزي المصري، مصر على توخي الحذر في خفض أسعار الفائدة في ظل حالة عدم اليقين العالمية عقب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية.
وفي مقابلة مع بلومبرج في واشنطن، قال أزعور إنه من المهم للغاية أن نكون يقظين في إدارة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري.
وأضاف أنه في ظل الصدمات الحالية هناك خطر عودة التضخم، ومن ثم فمن الأهمية بمكان الحفاظ على سياسات سليمة تؤدي إلى خفض التضخم إلى مستويات مستقرة من رقم واحد.
وفي اجتماعه الأخير، خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 2.25%، مما رفع سعر الفائدة على الإيداع إلى 25% وسعر الفائدة على الإقراض إلى 26% لأول مرة منذ نحو أربع سنوات ونصف.
وجاء ذلك بعد أن انخفض معدل التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 12.7% في فبراير (انخفاضا من 24% في يناير) قبل أن يرتفع إلى 13.6% في مارس من العام الماضي.
ورغم بعض التوقعات المعدلة عقب قرارات ترامب، يعتقد العديد من الاقتصاديين أن البنك المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين 600 و800 نقطة أساس في عام 2025، بحسب بلومبرج.
ولكن وفقاً لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، فإن المزيد من التخفيضات ينبغي التعامل معها بحذر.