الإنتاج الحربي: لدينا عمالة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع

منذ 4 ساعات
الإنتاج الحربي: لدينا عمالة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع

• التأكد من تواجدك الدائم بالقرب من الموظفين في الشركات والوحدات التابعة للوزارة. • يقوم موظفو الإنتاج الحربي بمهمة هامة وهي تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة.

 

أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الدور الهام لوزارة الإنتاج الحربي في تطوير الوزارة والمؤسسات التابعة لها حتى تظل الركيزة الأساسية للإنتاج الحربي في مصر وأحد أهم صناعات الدولة. ودعا كافة العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق مهمة الإنتاج الحربي الهامة وهي تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من الأسلحة والذخائر والمعدات المختلفة والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذلك دفع عجلة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الحبيب مصر من خلال استغلال فائض الطاقة الإنتاجية المتاحة للمشاركة في المشروعات المختلفة التي تخدم المواطن المصري.

وأكد أهمية إنجاز كافة المشاريع التي تنفذها الشركات التابعة في فترات التسليم المحددة وبأعلى جودة وبما يتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية. جاء ذلك في إطار تهنئته للعمال بعيد العمال، معرباً عن تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب في تطوير قطاع الإنتاج الدفاعي وبناء وتعزيز دعائم الاستقرار في البلاد.

وأكد قناعته بأهمية العامل البشري لدى العاملين المخلصين في الإنتاج الدفاعي، الذين شكلوا العمود الفقري للعملية الإنتاجية. ولهذا السبب تعمل الوزارة باستمرار على الاستثمار فيهم وتطوير مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تقنيات التصنيع، حيث تمتلك شركات الإنتاج الدفاعي العديد من القدرات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد، ومنها (آلات تشكيل ومعالجة المعادن، أفران المعالجة الحرارية، خطوط معالجة الأسطح، خطوط الطلاء، خطوط صب المعادن، وخطوط الإنتاج ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة). وأشار إلى أن الشركات التابعة تمتلك نحو (258) خط إنتاج تضم نحو (12000) ماكينة من مختلف الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وأن هذه الخطوط الإنتاجية تزخر بالعمالة الماهرة والمدربة جيداً لمواكبة أحدث التقنيات في التصنيع.

وأكد الوزير أنه منذ توليه منصب وزير الإنتاج الدفاعي، كان من أولوياته التواجد في جميع الشركات والوحدات التابعة له لمراقبة الإنتاج في الموقع والتعرف على مقترحات التطوير للموظفين ودراسة مطالبهم. وهذا ينبع من قناعته بأن وجوده بين العمال يساعد على تبديد أي سوء فهم، وتعزيز الفكر الإداري الذي يجب غرسه في عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي، وهو أن المجتهد ينال كل التقدير والتشجيع والمكافأة، بينما لا يسمح للعاطل بمزيد من الخمول. وأعرب عن فخره بأن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة لها ساهمت في تحقيق الإنجازات الهامة التي حققتها الدولة خلال السنوات الأخيرة. وأضاف أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال جهود الارتقاء بواقع الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن ومواطنيه.

جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي تعتمد على منظومة متكاملة فريدة تعمل على خمسة محاور (الصناعة، البحث، نظم المعلومات، الإنشاءات، والتدريب). وتضم الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة إنشاءات، وشركة صيانة، وشركة أنظمة معلومات، ومركز للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاع التدريب، مما يقدم مساهمة مهمة للصناعة الوطنية.


شارك