الأمم المتحدة تطالب مالي بالتحقيق في مزاعم إعدامات واختفاء قسري ارتكبها الجيش

ودعا خبراء الأمم المتحدة السلطات المالية يوم الأربعاء إلى التحقيق في تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة واختفاء قسري يزعم أن الجيش والمرتزقة الروس نفذوها بعد اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر للجيش الأسبوع الماضي.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان، إنه تم العثور على الجثث بين 21 و22 أبريل/نيسان بالقرب من معسكر كوالا العسكري في منطقة كوليكورو غربي مالي. ويعتقد أن هذه الجثث تعود لرجال تم أسرهم قبل عشرة أيام على يد جنود ماليين ومرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية.

ونقلت الوكالة عن “تقارير غير مؤكدة” أن نحو 60 رجلاً، معظمهم من الفولاني، تعرضوا للتعذيب والاستجواب في المعسكر بتهمة الارتباط بـ”إرهابيين” ثم أعدموا.

ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق من هذه التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر في البداية أي تعليق من المتحدثين باسم الجيش أو الحكومة المالية.

وأكد خبراء الأمم المتحدة أن عمليات القتل قد تشكل جرائم حرب وأن الاختفاء القسري قد يشكل جرائم ضد الإنسانية إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات. وطالبوا السلطات المالية بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في عمليات القتل والاختفاء القسري لهؤلاء الرجال.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات المسلحة المالية ومجموعة فاغنر بقتل ما لا يقل عن 32 مدنيا عمداً على مدى ثمانية أشهر.