المصريون خفضوا من مشتريات “العملات والسبائك ذهبية” لأول مرة منذ 15 شهرا

أعلن مجلس الذهب العالمي أن الطلب المصري على العملات والسبائك الذهبية انخفض بنحو 10% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي المرة الأولى منذ 15 شهرا.
وبحسب تقرير نشره موقع مجلس الذهب العالمي، تراجع الطلب المصري على العملات والسبائك الذهبية إلى 4.7 طن في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ5.2 طن في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأرجع التقرير تراجع الطلب المصري على الذهب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى استقرار سعر الصرف (الجنيه المصري مقابل الدولار)، ما قلص تدفقات الذهب كملاذ آمن. في أوقات الأزمات الاقتصادية، يزداد الطلب على الذهب.
في مارس 2024، استأنف البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على السوق السوداء لتداول النقد الأجنبي وجذب موارد النقد الأجنبي.
وساهم هذا القرار في القضاء على السوق السوداء لتداول العملات الأجنبية، واستعادة الثقة في الجنيه كملاذ آمن، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.
وعلى أساس ربع سنوي، انخفض الطلب المصري على الذهب بنسبة 20% أخرى، بعد أن بلغ 5.9 طن في الربع السابق (أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2024)، بحسب التقرير.
وبشكل عام، انخفض الطلب المصري على الحلي الذهبية، بما في ذلك العملات والسبائك الذهبية وجميع العناصر الأخرى، بنسبة 20% في الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 6.4 طن. وفي الفترة نفسها من العام الماضي، بلغ الرقم 8 أطنان من الذهب.