فرنسا من العدل الدولية: ندين منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة

أدان الممثل الفرنسي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حصار المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى قطاع غزة والهجمات المستهدفة على عمال الإغاثة في قطاع غزة، وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في إطار الحل الوحيد للأزمة: حل الدولتين.
وأشار إلى أن إسرائيل ملزمة بالتعاون مع الأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية، وأن تل أبيب يجب أن تسمح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بالعمل كوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وتابع الممثل الفرنسي: “إن تعليق تصاريح العمل للأونروا يتناقض مع التزامات إسرائيل السابقة وله آثار على دور الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة”. وأوضح أن عمل الوكالة ملزم بموجب قانون الأمم المتحدة ولا يمكن إلغاؤه من جانب واحد.
وأكد أن إسرائيل لديها واجب احترام اتفاقية جنيف ولا يمكنها التهرب من التزامها بالسماح بوصول المساعدات الحيوية إلى السكان المدنيين. وأكد أن إسرائيل يجب أن تسمح باستيراد المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، “ولا يمكنها التهرب من هذا الالتزام”.
وقال الممثل الفرنسي في المحكمة إن إسرائيل يجب أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل، وأن الأونروا هي المنظمة المخولة بتقديم المساعدة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن أكثر من 400 عامل إغاثة إنسانية قتلوا في قطاع غزة، ودعا إلى حماية منظمات الإغاثة، كما دعا إسرائيل إلى تسهيل استيراد المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعمل منظمات الإغاثة.
بدأت صباح اليوم الاثنين جلسات الاستماع العامة أمام محكمة العدل الدولية للحصول على رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
ومن المقرر أن تستمر الجلسات حتى الجمعة المقبل، وسيستمع قضاة المحكمة إلى مرافعات من نحو 40 دولة، بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية.