فرنسا تتهم جماعة قرصنة على صلة بروسيا باستهداف دورة باريس الأولمبية ووكالات فرنسية

تتهم الحكومة الفرنسية مجموعة من القراصنة المرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية على دورة الألعاب الأولمبية في باريس والوكالات الحكومية والشركات الفرنسية على مدى ثلاث سنوات.

قام تقرير صادر عن وكالة الأمن السيبراني الفرنسية (ANSSA) بفحص الحوادث السيبرانية من عام 2021 إلى عام 2024 المنسوبة إلى مجموعة تسمى “APT28″، والمعروفة أيضًا باسم Fancy Bear. وذكر التقرير أن الهجوم الإلكتروني كان يهدف إلى الحصول على معلومات، خاصة تلك المتعلقة بالحرب الروسية ضد أوكرانيا.

إن فرنسا هي واحدة من الدول المؤيدة لأوكرانيا، وحكومتها ملتزمة بضمان أن اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نهاية المطاف لن يشجع روسيا أكثر ولن يعرض الأمن الأوروبي للخطر.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الهجوم الإلكتروني مرتبط بوكالة الاستخبارات العسكرية الروسية GRU واستهدف منظمات روسية، بما في ذلك “منظمة رياضية مرتبطة بالتخطيط لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس”. ولم تقدم المنظمة أي معلومات أو تفاصيل حول تأثير الهجوم الإلكتروني.

وأشارت أكثر من اثني عشر تقريرا من عامي 2023 و2024 إلى تزايد الجهود الروسية لإضعاف فرنسا من خلال حملات التشهير، وخاصة فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية.

ونفت السفارة الروسية في فرنسا والكرملين أي تدخل في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

تم ربط مجموعة APT28 والمخابرات العسكرية الروسية بالهجمات الإلكترونية العالمية، بما في ذلك الانتخابات الأمريكية عام 2016، حيث اتُهمت بمساعدة دونالد ترامب من خلال تسريب رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي.