الجيش البريطاني يشن غارات جوية بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد أهداف حوثية في اليمن

أعلن مسؤولون، صباح الأربعاء، أن الجيش البريطاني، بالتعاون مع الولايات المتحدة، شن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن. وهذه هي أول مشاركة بريطانية في الحملة الجديدة المكثفة التي تشنها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.

وقدمت بريطانيا تفسيرا مفصلا لأسباب الهجوم. من ناحية أخرى، كشفت الولايات المتحدة عن تفاصيل قليلة بشأن أكثر من 800 هجوم نفذتها منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار.

وتستهدف الحملة التي أطلق عليها اسم "عملية الفارس العنيف" المتمردين في الوقت الذي تتفاوض فيه إدارة ترامب مع الراعي الرئيسي للحوثيين، إيران، بشأن برنامجها النووي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهدف كان "مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على بعد نحو 25 كيلومترا جنوب صنعاء".

قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: "اتُخذ هذا الإجراء ردًا على التهديد المستمر الذي يُشكله الحوثيون لحرية الملاحة. وقد أدى انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% إلى خسائر بمليارات الجنيهات، مما زاد من زعزعة استقرار المنطقة وهدد الأمن الاقتصادي للأسر البريطانية".